اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ناصر محمد
ال سلام على تلميذتنا العزيزة فراشة ، وعودة ميمونة مكللة بالنجاح ان شاء الله..وان كان يعتري صفوها بعض الكدر والانزعاج..فقد قرات شكواك وردود اخلائك..ان الامر كبير وعسير ولكن باذن الله يكون يسيرا..ان السبب يمكنني تصوره ..ويمكنني اعطاء علاجه ولكن تذكري ويتذكر الجميع قول المصطفى عليه السلام: عن أبي موسى الأشعري رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلّم : "مثل الجليس الصالح والسوء: كحامل المسك، ونافخ الكِير. فحامل المسك: إما أن يَحْذِيَك، وإما أن تبتاع منه، وإما أن تجد منه ريحاً طيبة. ونافخ الكير: إما أن يحرق ثيابك، وإما أن تجد منه ريحاً خبيثة" متفق عليه.
تشخيص الحالة:اشتمل هذا الحديث على الحث على اختيار الأصحاب الصالحين، والتحذير من ضدهم. ومثَّل النبي صلى الله عليه وسلّم بهذين المثالين، مبيناً أن الجليس الصالح: جميع أحوالك معه وأنت في مغنم وخير، كحامل المسك الذي تنتفع بما معه من المسك: إما بهبة، أو بعوض. وأقل ذلك: مدة جلوسك معه، وأنت قرير النفس برائحة المسك.
اما الضد: مضرة من جميع الوجوه على من صاحبهم، وشر على من خالطهم. فكم هلك بسببهم أقوام. وكم قادوا أصحابهم إلى المهالك من حيث يشعرون ومن حيث لا يشعرون.
فما هو الحل؟؟؟ |
وعليكم السلام ورحمة الله
أهلا ومرحبا بك مجددا يا استاذ .اشتقنا الى مشاركاتك المميزة معنا.....
كما ترى ها نحن ندخل المدرسة من جديد إلا أني حملت صورة سيئة عن الثانوية من اليوم الاول الذي دخلتها فيه. آمل أن تتغير نظرتي في الايام القادمة بحول الله.
قد لا تستحق مشكلتي هذه موضوعا خاصا بها.ولكني اقف حقا أمام مفترق طرق .وبعد أن تفضلت وذكرتنا بالحديث ،فقد ازددت إصرارا على صرف تلك الفتاة عني...وازداد حرصي على البحث عن جليس صالح يعينني واعينه.
ولكن المشكلة تكمن في نقطة ضعفي وهي اني لا املك الجرأة ولا اعرف الطريقة الصائبة لصرفها عني !!!
علما أني لأن أأمن كيدها إن ابتعدت عنها..
تحياتي