البداية: حين تلقى من تأنسُ به، ويطرد عنك شبح الوحشة، فإنك تعيش بعضا من لحظات السعادة، قد تاتي لحظات أخرى تبدد ما كان،وحينها لن تجد وانت ضعبف، إلا ان تصرخ في صحراء الالم علك تجد من يسمعك.
***
[[ صَرخَةُ تَائِهٍ ]]
***
مالِي و للحُزنِ يَعصِرُني
يُحطِّم دَاخلي يَنهشُني
مالِي وللوَجع يَسكنني
يُسَربِل جُرحي يُدميني
وكأسَ الكآبة يسقيني
علقما يُقَطِّع شَراييني
مَالي وللصَّبر يهجُرني
يتَوارى مني يُعادِيني
مَالي و لليأس يستوطنني
وجُحُور التيه يُسكنني
**
و رُوحُ القلب يُجَافيني
بصَمته، ببعده يُداريني
مالي و للصّبح يرتجف
في دنيا اليّأس يَرميني
بسهام جفاء يطعنني
فتسيل دماءَ الروح تخضبني
ذي نيران الهجر تلفحني
توقدْ لهيب أحاييني
بُعدك عني يُنهكني
ومن قبلُ كنت تواسيني
في لحظات ضعفي تأويني
وعن جفا الصحب تعوضني
و سعادةَ قلبكَ تُهديني
****
أاسِيرُ كسير القلب مُحَطّمَهُ
لا شيء في الدنيا يواسيني
أأعيش غزير الدّمع ساكبه
ا غيرك في البعد يَحضُنني
و يعيد الأمــل إلى عيني
فصفاءك وحده يكفيني
من هم الدّنيا يغسلني
من وجع القلب ينسيني
****
أتترُكني و تَمضِي بلا مهل
أسرح بفكري حائرا بلا أمل
بالله عليك يا سكني
أرأيت غيرك يداويني !