أمــــــــــــرهُ هذا كأمر الذي جلس على الرصيف
وقال: بما أن الــأرض تدور حول نفسهآ .فسوفـ أنتظر هنا حتى يأتي إلي بيتي
هناكـ الكثيرُ ممن يصنوع الــأهداف ولا يسعون جاهدين لكي يحققوهآ
ويبقونـ مكتوفي الأيدي ... لربّمآ يأتيهم الهدف بنفسهـ
وهنآكـ كذالكـ من يرفع يديهـ إلى السمآء فيطلُبُ الرزق والعمل والمال
ثم يذهب لينام على فرآشهـ... وكأن الريح سيسخر له مبتغآهـ
فبدل الذهآبـ والسعي وراء الأهدافــ والتعب من أجلهآ
يبقى هذا الأخيرُ يدورُ في دوامة من الحمق والغبآوة .... وفوقـ هذا يقول
أنــا معنديش الزهر ومــانيش كما الناس لخرين ...
شكرا لكـ على الموضوع وبآركـ اللهـ فيكـ