وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
لم يحالف الصواب اجتهاد عالمنا الجليل الذي أتبعه في كثير من أمور الدين ..
والتسليم الكامل لكل اجتهاداته أمر مرضي ، لأننا نعلم أن العلماء هم أول من تسعّر بهم النار يوم القيامة فالأولى التدقيق في أقوال جمهور العلماء ومن ثمّ اعتماد الرأي الأصوب ، أمّا عن تقييد علم التفسير في حدود القرآن والحديث والسلف الصالح فهو ظلم للقرآن ، لأن رسول الله صلى الله عليه وسلم ، بيّن أن أسراره ومعانيه لا تنتهي ، فليس لأحد الحق في توقيف الاعلان عن تطابق آيات الله سبحانه مع معطيات تاريخية وعلمية ، لأن هذا معناه أنك تقول لن يعرف القرآن غيرنا وهذا يشبه قول القوم الذي ذكرهم رسول الله صلى الله عليه وسلم فيما معناه ( سيكون منكم أقواما يقرؤون القرآن ، يقولون من أعd