منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - رأيكم يا من تهتمون بالتعليم في الجزائر مع ما يحدث..
عرض مشاركة واحدة
قديم 2011-09-07, 01:23   رقم المشاركة : 11
معلومات العضو
رابح خفيف
عضو مجتهـد
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس :


الحالة الأولى : 200 تلميذ ,, وصل إلى السنة الرابعة فقط 62 تلميذ , و نجح منهم 57تلميذ

أحسن من

الحالة الثانية : 200 تلميذو وصل إلى السنة الرابعة 150 و نجح منهم 95

هل تعلم الفرق بين الأولى والثانية

الفرق هي النوعية

-------------------------------

- باسم النوعية يستقبل الشارع سنويا آلاف الأطفال " التسرب المدرسي " .
- وباسم النوعية أصبحت حصص الدعم عديمة الجدوى شعورا بأنها عبء ومضيعة للوقت .
- نعم للنوعية إذا كان الأستاذ يتعامل مع التلاميذ على أساس الفروق الفردية ويراعي في تحضيره للوحدات الفئات داخل حجرته .
- نعم للنوعية إذا استطعنا أن نكون من 200 تلميذ 75 بالمائة - على الأقل - لنصل بهم إلى السنة الرابعة متوسط .
- إذا دققنا في العدد 57 – الناجحون – ورجعنا إلى ملفاتهم المدرسية نجدهم من النجباء منذ الابتدائي يتوفرون على قدرات تؤهلهم للانتقال والنجاح .
- 62 تلميذ وصلنا بهم إلى السنة الرابعة – وهم في الأصل نجباء – أهذا ما كون الأستاذ من 200 تلميذ عبر جملة من العمليات التربوية و البداغوجية ، وعلى مدى أربع سنوات؟
- النوعية في التلاميذ أنستنا البحث عن نوعية ما يقدمه الأستاذ انطلاقا من الطرائق وأساليب التبليغ والوسائل والتحضير الجيد الذي يراعي فيه الفروق الفردية ، ووضع خطة فصلية تدعيمية علاجية لبعض التلاميذ مع وقفات تقييمية لمعرفة التطور الحاصل و... و...
- حصص الدعم أصبحت تطبق كحصص استدراك ، مع أنه يوجد فرق بين دعم المكتسبات وتقويتها قصد استيعابها ، والاستدراك الذي يعني ما فات من الحصص نتيجة مرض أو غياب لسبب ، وقد يكون المستدرك نجيبا لأنه تغيب عن حصص لسبب ....
- النوعية جعلت من الأستاذ مبلغ للمعلومات لكل تلاميذ الفوج على درجة واحدة من الفهم دون مراعاة الفروق الفردية .
وباسم النوعية سنظل نختزل ونختزل في أعداد التلاميذ والشوارع تضيق بالوافدين عليها ، ونقول هذا هو التعليم ، بينما هو في الحقيقة تعليم مفلس ، لم نلحظ مثله في أي دولة : 200 تلميذ - على مدى أربع سنوات - يصل منهم 62 إلى السنة الرابعة ثم نخلق لأنفسنا مبررات ونقول إنها النوعية . فالتلاميذ الذين اكتسبوا المعلومات وامتلكوا القدرة على إدماجها وتفعيلها في أنشطتهم التعلمية هم من يشكلون النوعية فهم بحاجة إلى القليل من الأستاذ وهم قلة في الفوج . فهل نهتم بهذه ( النوعية ) و نهمل الباقين أم نوزع الاهتمام على الجميع لنرفع من عدد ( النوعية ) ؟ .









رد مع اقتباس