لقد مرت علينا ازمة مماثلة العام حين حصلت المشكلة بين الجزائر ومصر
وتلقت الجزائر اتهامات باطلة وواجهت حربا كبيرة من اخواننا في مصر
شارك فيها حتى الرئيس مبارك وولداه وكل عاقل ومجنون في مصر
وسكتت الجزائر حتى ضننا انه الخوف
ليأتي يوم نراهم جميعا يعتذرون عن كل كلمة او تصرف صدر منهم بدءا من الفنانين وصولا للصحفيين و حتى الدعاة
ولا اعتقد ان سكوتها اليوم دليل على ضعف او تخاذل
لان هناك قانون دولي واتفاقيات وقعت عليها الجزائر وليبيا لا يعلمها الثوار في ليبيا
والجزائر ابلغت الامم المتحدة بالامر قبل اتخاذ اي اجراء قد يضرها
وهذا يدل على خبرة وتأني في اتخاذ القرارات
واكبر دليل ان الامور هدأت الآن ولم يبق سوى بعض العرب يتسامرون بالموضوع
نأمل الخير لنا ولاشقائنا ليبيا