دراسة أولية:89% من المستطلعين في غزة لم يتلقوا أية مساعدات إنسانية منذ اندلاع الحرب؟! دراسة أولية:89% من المستطلعين في غزة لم يتلقوا أية مساعدات إنسانية منذ اندلاع الحرب
التاريخ: 1430-1-25 هـ الموافق: 2009-01-22 11:31:20
رام الله – وكالة قدس نت للأنباء
أظهرت دراسة تقييمية أولية ، أن نحو 89% من المستطلعة آراؤهم في قطاع غزة لم يتلقوا أية مساعدات إنسانية منذ اندلاع الحرب الإسرائيلية على القطاع في 27 كانون أول.
وأشارت الدراسة التي أجرتها مؤسستي كير وألفا العالمية للأبحاث والمعلوماتية واستطلاعات الرأي إلى أن 56% من المستطلعة آراؤهم يأوون أناساً نازحين من منازلهم جراء العدوان الإسرائيلي.
وبينت الدراسة أن العدوان أثر على الأطفال، حيث أفادت كافة الأسر تقريباً (95%) بتصاعد مستويات الخوف بين الأطفال حيث بات أكثر من نصفهم يعانون من التبول اللا إرادي (62%)، بينما يشعر (64%) منهم بهزال عام، ويظهر على (73%) أعراض العصبية وتزداد العدائية لدى (61%)، بينما يعاني (87%) منهم من الأرق والكوابيس تصيب (79%)، ويتعرض (57%) منهم لصداع في الرأس أو آلام في المعدة.
ومن حيث المنزحين من منازلهم، تبين أن 56% من المستطلعين بأنهم يأوون أناسا نزحوا من منازلهم. وقد أفادت 76% من تلك الأسر المضيفة أنهم يستضيفون ما بين شخص إلى عشرين شخص – هم في جلهم من الأقارب أو الأًصدقاء أو الجيران. وقد نجم النزوح أساسا (لدى 42%) بفعل أضرار لحقت بالمنازل أو تدمير كامل لها.
وحول الحصول على الرعاية الصحية الأساسية، أفاد 56% من المستطلعين أنهم يواجهون مشاكل في الحصول على الأدوية الأساسية مثل المضادات الحيوية ومخفضات الحرارة وعلاجات السكري وأمراض القلب والتوتر الشديد.
وأشار 59% من هؤلاء المستطلعين بأنهم باتوا يعانون تعقيدات صحية وتراجع في وضعهم الصحي نتيجة لعدم تمكنهم من الحصول على الأدوية الأساسية.وأبلغنا نصف المستطلعين (50%) بعدم قدرتهم على الصول إلى مرافق الخدمات الصحية الأساسية عندما احتاجوا إليها. (ملاحظة: تم الاتصال مع ثلث المستطلعين في المسح قبل تنفيذ وقف إطلاق النار).
وحول المياه والصرف الصحي، أفاد نحو ثلث الأسر (32%) المستطلعة بأن المياه كانت تشكل أكثر حاجة ملحة حيث أشار 71% إلى وجود مشاكل تعيق حصولهم على المياه النظيفة (إما بسبب سعرها العالي أو تدمير الشبكات أو عدم توفر حاويات المياه). وبين لنا 47% من المستطلعين نقصا في جمع النفايات في أحيائهم بينما قال معظم المستطلعين (67%) بأنهم يلقون النفايات في الشوارع مما يزيد من خطورة الوضع الصحي.
أما الكهرباء فقد تبين أنه رغم استعادة التيار الكهرباء في بعض مناطق قطاع غزة خلال هذا الأسبوع، فقد أفاد 86% من المستطلعين بأن التيار ينقطع معظم الوقت.
أما من ناحية الأمن الغذائي، أشار 86% من المستطلعين إلى افتقارهم للمال بينما أفاد نصفهم (50%) إلى أن الطعام شكل حاجة ماسة بالنسبة لهم. هذا وقد أبلغنا 84% من المستطلعين بمواجهتهم لمشاكل في الحصول على الطعام. وللتكيف مع هذا الوضع، قلل الناس من استهلاكهم للغذاء أو تحولوا إلى أطعمة ذات فائدة غذائية أقل. وقد شملت الأطعمة الأكثر طلبا على الدقيق والخبز والسكر والأرز واللحوم وغذاء الأطفال.
واعتبرت مؤسسة كير أن هذا دليل واضح على الحاجة الماسة لتوفير مساعدات إنسانية إضافية وعمال لتوزيعها، كما يشير إلى ضرورة فتح المعابر بالكامل للسماح بدخول المعونات الإنسانية ومواد البناء والسلع التجارية.
وأجرت مؤسسة كير، بالشراكة مع شركة ألفا العالمية للأبحاث والمعلوماتية واستطلاعات الرأي، مسحا بالهاتف على مدار ثلاث أيام مستطلعة من خلاله العائلات في غزة بغرض جمع المعلومات حول الاحتياجات الإنسانية، ووضع خدمات الكهرباء والمياه والمجاري، وحول الأثر الذي يخلفه النقص في الأموال والغذاء والأدوية وكذلك الأثر النفسي على الأطفال؛ كما بحث المسح في ظروف معيشة المنزحين من منازلهم ممن تأويهم أسر أو جيران.
وذكرت مؤسسة كير أنها عكفت على توزيع المساعدة الطارئة على السكان في القطاع منذ تفجر الصراع وقد شملت المساعدات على أغذية وأغطية ومواد للملاجئ وعدة إسعافات أولية ولوازم طبية. مضيفة أنه مع ذلك اتضح جليا من المسح أن جهود كير وغيرها من المؤسسات الإنسانية الشريكة لم تقدم سوى اليسير اليسير، حسبما وردنا من مارثا مايرز، المديرة القطرية لمؤسسة كير الدولية في الضفة الغربية وغزة.
وأضافت مايرز أنه 'لتلبية الحاجات الملحة للأهالي، ينبغي أن نتمكن من إدخال وإخراج كافة العاملين على المساعدة مع كافة المواد اللازمة، مشيرة إلى أن العدد الصغير من الأطباء الذين سمح لهم بالدخول خلال الأسابيع الثلاثة الماضية لا يكفي لإعادة بناء غزة'.
وشملت عينة المسح على 525 شخصاً في كافة أنحاء قطاع غزة ممن تصل أعمارهم إلى 18 سنة أو أكثر. وقد تم جمع البيانات في الفترة بين 17 و19 كانون ثاني 2009. وتم اختيار العينة من خلال عملية انتقاء عشوائية مكتملة من خلال دليل الهاتف الفلسطيني، وذلك بالانتقاء من عينة هيكلية ضمت 150 ألف رقم هاتف، معظمها خطوط أرضية. وتنحصر نتائج المسح على المستطلعين الذين كانت خطوط الهاتف لديهم ما زالت تعمل. وقد بلغ هامش الخطأ في المسح 4.3%.
الوكالة التي قامت بالاستطلاع وكالة تابعة لمنظمة حقوق انسان وهي حيادية
هنا اوجه السؤال
يا ابو عبير ( اللي ما بيعرفه يعرفة قائد الوية صلاح الدين وصلاح الدين منهم براء ) المسلحين اللي في خان يونس اللي تابعين الك بعد ما اخدو الشاحنات وين ودوها