الصـّرامة عادة ما تؤدّي إلى الخوف
و
الخوف يؤدّي إلى وجود صفات كثيرة عكس الشخصية الحقيقية للواحد منـّا
فالواقع
يحتــّم على الإنسان أن يكون منافقاً
ويكون كاذباً
ويكون أعمى
ويكون ذو وجهين أو عدّة وجوه
ويستمرّ الحال على ذلك
حتــّى
إمـّا
أن يُجنّ ذلك الإنسان
أو
يتأقلم مع الواقع والواقعيين
ليصبح كما لم يكن وكما هم وكما أرادوا..
وأمـّا عنــّي
فما أريد كتابته وقوله
فأكتبه وأقوله
بالرّغم من كل ما حدث وما يحدث وما سيحدث
لأنـّي لن أكون إلاّ كما أريد
وليس كما يريدوني