جزاك الله خيرا أخي مرارابي على هذا الموضوع الممتع ، يقول بعض المؤرخين ، ان محرقة اليهود كانت بايعاز من بعض رؤوس الصهيونية العالمية ، وذلك ليتم تهجير البقية منهم الى فلسطين ، أما هتلر فكان من السهل القضاء عليه من طرف يهود أوربا ، ولكنهم استخدموا عدائه الشديد ، حتى تتسنى لهم ذريعة تهجير اليهود للأرض المقدسة ، وذكر بعض المؤرخين الآخرين وبتقديم أدلة ثبوتية ، أن عدد ضحايا المحرقة تم التلاعب بأرقامها ، فما كان من بلده الأوربي الا أن يسحب شهادة الدكتوراه من هذا المؤرخ ويزجه في السجن ، وفقا لقانون أوربي يقضي بمحاكمة كل من يشكك في الهلوكوست ، ومن الغرائب المطموسة في تاريخ العالم أن اليهود في انجلترا طلبوا من بلفور الاعلان بوعد اليهود ارجاعهم الى أرضهم المقدسة (فلسطين) ، مقابل أن يضغطوا على الولايات المتحدة لدخول الحرب مع أوربا ، وقايضوا رئيس الولايات المتحدة بأن دخوله الحرب الى جانب الحلفاء يعني تمويل حملته الانتخابية من طرفهم ، وبعد انتصار الحلفاء على هتلر الذي أنهى المهمة من غير قصد لصالح اليهود ، بدأت بنوك أمريكية يهودية في قرض أوربا بأمول ربوية ، وبعائدات هذه الأموال انتعشت أمريكا وبخاصة البنوك اليهودية بعدما حبكت شباك الحرب والسلم جيدا .
وصدق الله سبحانه وتعالى اذ قال فيهم وقضينا الى بني اسرائيل في الكتاب لتفسدن في الأرض مرتين ولتعلن علوا كبيرا