في الحقيقة أصيب المخزن بهيستيريا وإحباط شديدين بعدما تجاهلت الجزائر توسلاته المعلنة والخفية لفتح الحدود...لكن ومع الرفض القاطع للسلطات الجزائرية لأي إنفتاح على المغرب ، راح الأخير يشن حربا ضروسا " سلاحها الكذب والتدليس " ضد كل ما له علاقة بالجزائر، فإعتقد مستشارو الملك والذين يعرفهم القاصي والداني أنهم من اليهود المغاربة ...إعتقدوا أن بتهجمهم على البوليزاريو تارة وعلى حلفاء الجزائر تارة أخرى سيضغطون عليها كي تخفف من تمنعها وترضخ لطلبات وتوسلات المخزن....لكن! تجري الرياح بما لا تشتهي السفن أو كما قال الحكماء...