منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - تركيا تصعد موقفها ضد إسرائيل وتقرر مرافقة سلاح البحرية لأى أسطول يكسر حصار غزة .. وتعزز قواتها بالبحر المتوسط.. وأردوغان
عرض مشاركة واحدة
قديم 2011-09-05, 15:21   رقم المشاركة : 71
معلومات العضو
*ابن الاسلام*
عضو مجتهـد
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة النيلية مشاهدة المشاركة
السلام عليكم


المشكلة الآن هي ......... العرب ام العجم ؟

لا فرق بين عربي واعجمي بالقرآن والسنة يا ابناء الاسلام

كلنا لادم وآدم من تراب فالعربي من تراب والتركي من تراب والهندي من تراب ...........وفي الكتاب (إن اكرمكم عند الله اتقاكم ) ولم يقل من كان عربيا او تركيا والتمييييييييييز بين العربي وغير العربي غير مقبول وهي عنصرية جاء الاسلام ليقضي عليها لا ليرفع من شأنها ...........التفاضل يا اخوة بالتقوي لا بالاحساب والانساب .

وفي البخاري عن أبي هريرة -رضي الله عنه- قال: سئل رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: أَيُّ النَّاسِ أَكْرَمُ؟ قَالَ: (أَكْرَمُهُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاهُمْ) قَالُوا: لَيْسَ عَنْ هَذَا نَسْأَلُكَ، قَالَ: (فَأَكْرَمُ النَّاسِ يُوسُفُ نَبِيُّ اللَّهِ ابْنُ نَبِيِّ اللَّهِ ابْنِ نَبِيِّ اللَّهِ ابْنِ خَلِيلِ اللَّهِ) قَالُوا: لَيْسَ عَنْ هَذَا نَسْأَلُكَ، قَالَ: (فَعَنْ مَعَادِنِ الْعَرَبِ تَسْأَلُونِي؟) قَالُوا: نَعَمْ، قَالَ: (فَخِيَارُكُمْ فِي الْجَاهِلِيَّةِ خِيَارُكُمْ فِي الإِسْلامِ إِذَا فَقِهُوا).
حديث آخر عند مسلم -رحمه الله- عن أبي هريرة -رضي الله عنه- قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: (إِنَّ اللَّهَ لا يَنْظُرُ إِلَى صُوَرِكُمْ وَأَمْوَالِكُمْ وَلَكِنْ يَنْظُرُ إِلَى قُلُوبِكُمْ وَأَعْمَالِكُمْ).
وروى الإمام أحمد عن أبي ذر قال: إن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال له: (انْظُرْ، فَإِنَّكَ لَيْسَ بِخَيْرٍ مِنْ أَحْمَرَ وَلا أَسْوَدَ إِلا أَنْ تَفْضُلَهُ بِتَقْوَى) (رواه أحمد، وحسنه الألباني).
وفي الحديث عن حذيفة -رضي الله عنه- قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: (كُلُّكُمْ بَنُو آدَمَ، وَآدَمُ خُلِقَ مِنْ تُرَابٍ، لَيَنْتَهِيَنَّ قَوْمٌ يَفْتَخِرُونَ بِآبَائِهِمْ أَوْ لَيَكُونُنَّ أَهْوَنَ عَلَى الله مِنْ الجُعْلاَنِ) (رواه أحمد وأبو داود، وحسنه الألباني).

وحديث آخر: روى الإمام أحمد عن عقبة بن عامر أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال: )إِنَّ أَنْسَابَكُمْ هَذِهِ لَيْسَتْ بِمَسَبَّةٍ عَلَى أَحدٍ، كُلُّكُمْ بَنُو آدَمَ، طَفُّ الصَّاعِ لَمْ تَمْلَئُوهُ، لَيْسَ لأَحَدٍ عَلَى أَحَدٍ فَضْلٌ إِلا بِدِينٍ أَوْ تَقْوَى، وَكَفَى بِالرَّجُلِ أَنْ يَكُونَ بَذِيًّا بَخِيلا فَاحِشًا) (رواه أحمد، وصحح الألباني).
وقد رواه ابن جرير، عن يونس، عن ابن وهب، عن ابن لَهِيعة به، ولفظه: (النَّاسُ لآدَمَ وَحَوَّاءَ كَطَفِّ الصَّاعِ لَمْ يَمْلأوهُ، إنَّ اللّهُ لا يسألُكُمْ عَنْ أحْسابِكُمْ وَلا عَنْ أنْسابِكُمْ يَوْمَ القِيامَةِ، إن أكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللّهِ أتْقاكُمْ).

الا يكفي ما نقلناه من احاديث لنكف عن التباهي والتفاخر ورفع جنس علي جنس رغم انهم مسلمين لهم ما لهم وعليهم ما عليهم




وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

فمن المسائل المقررة عند أهل السنة والجماعة

أن جنس العرب أفضل من جنس غيرهم


وقد ذكر ذلك شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله فقال :

فإن الذي عليه أهل السنة والجماعة : اعتقاد أن جنس العرب أفضل من جنس العجم :

عبرانيهم , وسريانيهم ، روميهم وفرسيهم ، وغيرهم

وأن قريشاً أفضل العرب ، وأن بني هاشم أفضل قريش

وأن رسول الله صلى الله عليه وسلم أفضل بني هاشم

فهو: أفضل الخلق نفساً ، وأفضلهم نسباً .

وليس فضل العرب ، ثم قريش ، ثم بني هاشم :

بمجرد كون النبي صلى الله عليه وسلم منهم - وإن كان هذا من الفضل -

بل هم في أنفسهم أفضل ، وبذلك يثبت لرسول الله صلى الله عليه وسلم :

أنه أفضلُ نفساً ونسباً ، وإلا لزم الدور . اهـ

اقتضاء الصراط المستقيم مخالفة أصحاب الجحيم 184 طبعة الشيخ الفقي رحمه الله


فالعرب أفضل من غيرهم في الجملة

فقد يكون هناك فرد من العجم أفضل من مثيله من العرب

كما أن الرجال في الجملة أفضل من النساء

وقد توجد امرأة أفضل من كثير من الرجال


ويكفي تفضيلا للعرب على غيرهم بأنهم إنما نقل الإسلام لسائر الأجناس بواسطتهم

فهم حملة الرسالة الأوائل

ويكفيهم شرفا كون محمد صلى الله عليه وسلم

وسائر الصحابة وكثير من التابعين منهم


قال الامام أبو محمد حرب بن إسماعيل بن خلف الكرماني ، صاحب الإمام أحمد :
ونعرف للعرب حقها ، وفضلها ، وسابقتها ، ونحبهم لحديث رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( حب العرب إيمان ، وبغضهم نفاق ) – رواه الحاكم في "المستدرك" (4/97)


فقال النبي صلى الله عليه وسلم : ( إن الله خلق الخلق فجعلني من خير فرقهم ، ثم خير القبائل فجعلني في خير قبيلة ، ثم خير البيوت فجعلني في خير بيوتهم ، فأنا خيرهم نفسا ، وخيرهم بيتا ) قال الترمذي : هذا حديث حسن ، وعبد الله بن الحارث هو ابن نوفل .
[ الحديث رواه الترمذي (3607) وأحمد (17063

وسبب فضلهم يخبرك به شيخ الاسلام ابن تيمية:
وسبب هذا الفضل - والله أعلم - ما اختصوا به في عقولهم وألسنتهم وأخلاقهم وأعمالهم ، وذلك أن الفضل إما بالعلم النافع ، وإما بالعمل الصالح ، والعلم له مبدأ ، وهو قوة العقل الذي هو الحفظ والفهم ، وتمام وهو قوة المنطق الذي هو البيان والعبارة ، والعرب هم أفهم من غيرهم ، وأحفظ وأقدر على البيان والعبارة ، ولسانهم أتم الألسنة بيانا ، وتمييزا للمعاني جمعا وفرقا ، يجمع المعاني الكثيرة في اللفظ القليل .
وأما العمل فإن مبناه على الأخلاق ، وهي الغرائز المخلوقة في النفس ، وغرائزهم أطوع للخير من غيرهم ، فهم أقرب للسخاء والحلم والشجاعة والوفاء وغير ذلك من الأخلاق المحمودة " [اقتضاء الصراط المستقيم].