السلام عليكم
المشكلة الآن هي ......... العرب ام العجم ؟
لا فرق بين عربي واعجمي بالقرآن والسنة يا ابناء الاسلام
كلنا لادم وآدم من تراب فالعربي من تراب والتركي من تراب والهندي من تراب ...........وفي الكتاب (إن اكرمكم عند الله اتقاكم ) ولم يقل من كان عربيا او تركيا والتمييييييييييز بين العربي وغير العربي غير مقبول وهي عنصرية جاء الاسلام ليقضي عليها لا ليرفع من شأنها ...........التفاضل يا اخوة بالتقوي لا بالاحساب والانساب .
وفي البخاري عن أبي هريرة -رضي الله عنه- قال: سئل رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: أَيُّ النَّاسِ أَكْرَمُ؟ قَالَ: (أَكْرَمُهُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاهُمْ) قَالُوا: لَيْسَ عَنْ هَذَا نَسْأَلُكَ، قَالَ: (فَأَكْرَمُ النَّاسِ يُوسُفُ نَبِيُّ اللَّهِ ابْنُ نَبِيِّ اللَّهِ ابْنِ نَبِيِّ اللَّهِ ابْنِ خَلِيلِ اللَّهِ) قَالُوا: لَيْسَ عَنْ هَذَا نَسْأَلُكَ، قَالَ: (فَعَنْ مَعَادِنِ الْعَرَبِ تَسْأَلُونِي؟) قَالُوا: نَعَمْ، قَالَ: (فَخِيَارُكُمْ فِي الْجَاهِلِيَّةِ خِيَارُكُمْ فِي الإِسْلامِ إِذَا فَقِهُوا).
حديث آخر عند مسلم -رحمه الله- عن أبي هريرة -رضي الله عنه- قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: (إِنَّ اللَّهَ لا يَنْظُرُ إِلَى صُوَرِكُمْ وَأَمْوَالِكُمْ وَلَكِنْ يَنْظُرُ إِلَى قُلُوبِكُمْ وَأَعْمَالِكُمْ).
وروى الإمام أحمد عن أبي ذر قال: إن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال له: (انْظُرْ، فَإِنَّكَ لَيْسَ بِخَيْرٍ مِنْ أَحْمَرَ وَلا أَسْوَدَ إِلا أَنْ تَفْضُلَهُ بِتَقْوَى) (رواه أحمد، وحسنه الألباني).
وفي الحديث عن حذيفة -رضي الله عنه- قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: (كُلُّكُمْ بَنُو آدَمَ، وَآدَمُ خُلِقَ مِنْ تُرَابٍ، لَيَنْتَهِيَنَّ قَوْمٌ يَفْتَخِرُونَ بِآبَائِهِمْ أَوْ لَيَكُونُنَّ أَهْوَنَ عَلَى الله مِنْ الجُعْلاَنِ) (رواه أحمد وأبو داود، وحسنه الألباني).
وحديث آخر: روى الإمام أحمد عن عقبة بن عامر أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال: )إِنَّ أَنْسَابَكُمْ هَذِهِ لَيْسَتْ بِمَسَبَّةٍ عَلَى أَحدٍ، كُلُّكُمْ بَنُو آدَمَ، طَفُّ الصَّاعِ لَمْ تَمْلَئُوهُ، لَيْسَ لأَحَدٍ عَلَى أَحَدٍ فَضْلٌ إِلا بِدِينٍ أَوْ تَقْوَى، وَكَفَى بِالرَّجُلِ أَنْ يَكُونَ بَذِيًّا بَخِيلا فَاحِشًا) (رواه أحمد، وصحح الألباني).
وقد رواه ابن جرير، عن يونس، عن ابن وهب، عن ابن لَهِيعة به، ولفظه: (النَّاسُ لآدَمَ وَحَوَّاءَ كَطَفِّ الصَّاعِ لَمْ يَمْلأوهُ، إنَّ اللّهُ لا يسألُكُمْ عَنْ أحْسابِكُمْ وَلا عَنْ أنْسابِكُمْ يَوْمَ القِيامَةِ، إن أكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللّهِ أتْقاكُمْ).
الا يكفي ما نقلناه من احاديث لنكف عن التباهي والتفاخر ورفع جنس علي جنس رغم انهم مسلمين لهم ما لهم وعليهم ما عليهم