2011-09-05, 14:37
|
رقم المشاركة : 3
|
معلومات
العضو |
|
إحصائية
العضو |
|
|
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أستاذ2
هذه هي طبائعكم أخي ...
أين هددتك بالتوقيف؟
قلت لك أنكم أنتم من تحجزون عن الرأي المحالف..
لا مجال لكلمة أهل السنة في القسم الإسلامي الذي استحوذتم عليه.
أما ديننا هو الإسلام الذي أنزل على سيد الأنام.
عقيدتنا أشعرية و هي عقيدة السلف الصالح
مذهبنا مالكي. إمام دار الهجرة
|
عفوا بالنسبة للتوقيف أعتذر لاني لم أفهم جيدا كلامك كنت في عجلة من أمري للخروج لصلاة الظهر والآن فهمت.
رغم أني مازلت انتظر إجابتك عن سؤالي إلا أنني احببت أن ألفت انتباهك لشسئ مهم.
بعد ردك هذا تبين أنك تنتسب للأشاعرة ولست أدري لماذا كتبت أن عقيدتك أشعرية وهي عقيدة السلف الصالح وهذا غير صحيح لان العقيدة الأشعرية بعيدة كل البعد عن عقيدة السلف الصالح .
فالعقيدة الأشعرية عقيدة ضالة في كثير من الأمور وإليك أخي بعض زلات الأشعرية لتعرف لمن تنتسب لأن الأمر أمر دين فلا تستهين به طبعا لست من العلماء ولا حتى من طلاب العلم ولكن هذه وكأنها بديهيات أرجو منك التقرب من العلماء لتستفسر عن هذه العقيدة الضالة قبل فوات الاوان.
1/- مصدر التلقي عند الأشاعرة : الكتاب والسنة على مقتضى قواعد علم الكلام ولذلك فإنهم يقدمون العقل على النقل عند التعارض ، صرح بذلك الرازي في القانون الكلي للمذهب والآمدي وابن فورك وغيرهم وهذا لا يجوز فالعقل ينبغي أن لا يتقدم على النقل فلو حكمنا بعقولنا على أشياء سنضل وإليك مثالا على ذلك:
الخوارج حكموا عقولهم في قوله تعالى // ومن لم يحكم بما انزل الله فؤلائك هم الكافرون// فكفروا الامة في حين ان ما نقل إلينا من الصحابة والتابعين والراشدين انه كفر أصغر لا يخرج من الملة.
2/ - التوحيد عند الأشاعرة : فسروا الإله بأنه الخالق أو القادر على الاختراع ، وبذلك جعلوا التوحيد هو إثبات ربوبية الله عز وجل دون ألوهيته مع تأويل أكثر صفاته جل وعلا. وهذا تقريب يشبه عقيدة قريش التي آمنت بربوبية الله ولم تؤمن بألوهيته.
وهكذا خالف الأشاعرة أهل السنة والجماعة في معنى التوحيد حيث يعتقد أهل السنة والجماعة أن التوحيد أول واجب على العبد هو إفراد الله بربوبيته وألوهيته وأسمائه وصفاته على نحو ما أثبته تعالى لنفسه أو أثبته له رسوله صلى الله عليه وسلم ، ونفي ما نفاه الله عن نفسه أو نفاه عنه رسوله صلى الله عليه وسلم من غير تحريف أو تعطيل أو تكييف أو تمثيل .
3/يعتقد الأشاعرة تأويل الصفات الخبرية كالوجه واليدين والعين والقدم والأصابع وكذلك صفتي العلو والاستواء . وقد ذهب المتأخرون منهم إلى تفويض معانيها إلى الله تعالى على أن ذلك واجب يقتضيه التنزيه ، ولم يقتصروا على تأويل آيات الصفات بل توسعوا في باب التأويل حيث أولوا أكثر نصوص الإيمان.
أما مذهب السلف فإنهم يثبتون النصوص الشرعية دون تأويل معنى النص - بمعنى تحريفه - أو تفويضه ، سواءاً كان في نصوص الصفات أو غيرها .
4/- الأشاعرة في الإيمان بين المرجئة التي تقول يكفي النطق بالشهادتين دون العمل لصحة الإيمان ، وبين الجهمية التي تقول يكفي التصديق القلبي . ورجح الشيخ حسن أيوب من المعاصرين إن المصدق بقلبه ناجٍ عند الله وإن لم ينطق بالشهادتين ، ( تبسيط العقائد الإسلامية 29-32 ) . و مال إليه البوطي ( كبرى اليقينيات 196 ) . وفي هذا مخالفة لمذهب أهل السنة والجماعة الذين يقولون إن الإيمان قول وعمل واعتقاد ، ومخالفة لنصوص القرآن الكريم الكثيرة منها : ( أم حسب الذين اجترحوا اليسئات أن نجعلهم كالذين آمنوا وعملوا الصالحات سواءً محياهم و مماتهم ساء ما يحكمون ) . عليه يكون إبليس من الناجين من النار لأنه من المصدقين بقلوبهم ، وكذلك أبو طالب عم النبي صلى الله عليه وسلم وغيرهم كثير
5/ الأشاعرة مضطربون في قضية التكفير فتارة يقولون لا تكفر أحداً ، وتارة يقولون لا تكفر إلا من كفرنا ، وتارة يقولون بأمور توجب التفسيق و التبديع أو بأمور لا توجب التفسيق ، فمثلاً يكفرون من يثبت علو الله الذاتي أو من يأخذ بظواهر النصوص حيث يقولون : إن الأخذ بظواهر النصوص من أصول الكفر .
أما أهل السنة والجماعة فيرون أن التكفير حق لله تعالى لا يطلق إلا على من يستحقه شرعاً ،
ولا تردد في إطلاقه على من ثبت كفرة بإثبات شروط وانتفاء موانع .
6/قولهم بأن القرآن ليس كلام الله على الحقيقة ولكنه كلام الله النفسي وإن الكتب المنزلة بما فيها القرآن مخلوقة .
أما مذهب أهل السنة والجماعة فهو : أن القرآن كلام الله غير مخلوق وأنه تعالى يتكلم بكلام مسموع تسمعه الملائكة وسمعه جبريل و سمعه موسى - عليه السلام - ويسمعه الخلائق يوم القيامة . يقول تعالى : (( وإن أحد من المشركين استجارك فأجره حتى يسمع كلام الله ))
هذا غيض من فيض أخي حول عقيدة الأشاعرة الباطلة فلا تنسبها بارك الله لعقيدة أهل السنة او كما تسميها أنت في قاموسك بالوهابية.
|
|
|