اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد الحفيظ بن علي
والله قاربتم أن تجهروا بالدعوة إلى الخروج،
ووالله انا لم افهم معني ما كتبت
وإذا نقلتم أقوال أهل العلم في المسألة وذكرتم بأنّها خلافية فليس معنى ذلك أنه يجوز الخروج،
ولا يعني اخي انها حرام او أن من خرج كافر ملعون مطرود من رحمة الله سبحانه وتعالي
بل فيها دليل على أنها مسالة اختلف فيها العلماء من قديم، وأهل الحديث من قديم يقولون بعدم جواز الخروج للأحاديث الآمرة بالصبر على جور وظلم الأئمة والتي بلغت حدّ التواتر
كما رأيت اخي ان هناك من رأي جواز الخروج علي الحاكم
ومع ذلك حتى أصحاب الرأي كأتباع ابي حنيفة والأشاعرة والماتردية وغيرهم رجعوا إلى القول بعدم جواز الخروج بسبب المفاسد التي حدثث من جرّاء ذلك واستقرّ الأمر عليه .
اي انه ليس حراما ولا كفرا
ومن قال بالخروج من أهل العلم القدامة استدلّ بالنصوص العامة في وجوب الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، ولم يلتفت للنصوص الآمرة بالصبر مع أنّها خاصة واستثنت الخروج على الأئمة من عموم النهي عن المنكر بالسيف، كما بين ذلك الشوكاني والقنوجي وغيرهما، أنا كنت اطلعت على الموضوع في بدايته ونقلت بأنّ أهل العلم استقرّوا على عدم جواز الخروج لما رأوه أفضى فتن تجعل الحليم حيران،
الصبر اخي علي الظلم والجور مفسدته اكبر من الخروج ........أي فساد كنا نعيش فيه والله اخشي ان يحاسبنا الله سبحانه وتعالي علي سكوتنا طوال الفترة الماضية .
والله أسألكم سؤال: الذين خرجوا في الجزائر على الحكام في سنوات التسعينيات ولا يقصدون من وراء ذلك إلا تحكيم شرع الله ومشروع الدولة الاسلامية خالفتموهم إلا القليل، فكيف الآن توافقون أو تدعون للخروج على هؤلاء الحكام لأجل الحرية أو الديمقراطية الكافرة، هل تريدون أن يكون الحكم لله أم للشعب، نحن نعيش مرحلة صعبة والخروج أيّ خروج إذا لم يكن لله تعالى بتحكيم شرعه وبقيادة العلماء المعتمدين ووضوح الراية التي يقاتل المسلمون تحتها، ولا يقولون نقاتل وبعدها ننظر ماذا سنفعل، في الحديث: من قاتل تحت راية عمية، فمات فميتته جاهلية أو كما قال، والراية العمية هي الراية الغير واضحة المعالم، لماذا يقاتلون آ لتحكيم شرع الله، أم للحرية.
انت تفترض ان من قام بالثورة اناس لا يرغبون في تحكيم شرع الله
وقد يأتي للحكم أناس اخبث من هؤلاء الذين يحكموننا الآن،
وقد يكون افضل وان لم يكن افضل فلن يكون اسوأ
أضرب لكم مثال واضح على ذلك، لو حدثث ثورة هنا في الجزائر لا سمح الله، ثم انبرى للظهور ذلك العلماني السعيد سعدي وطلب الإعانة من الغرب وأعانوه، ووصل إلى الحكم من يكون الأفضل: هؤلاء الذين هم الآن يحكمون بلادنا أم ذلك العلماني الديمقراطي، والله أنا أكتب ولا أدري إلى ما ترمون بكلامكم، لقد استقر الأمر عند أهل السنة على عدم جوار الخروج على الحكام الظلمة، من أحب أحب ومن كره فاليكره، وأقول لهؤلاء الذين يرفعون عقيرتهم بذكر الخلاف: اذكروا لنا أقوال علماء سلفيين العقيدة والمنهج في مسألة الخروج، وأنا أعلم أنكم لن تجدوا إلأ اقوال الأشاعرة كالجويني والقرطبي وغيرهما، أما أهل السنة السلفيين فقد نصّوا في العقائد التي خططوها بانّه لا يجوز الخروج على الحاكم الذي يشمله حكم الإسلام. هداني الله وإياكم للحق، ونسأل الله أن يجلعكم مغالق للشر ومفاتيح للخير إنه على كلّ شيء قدير
|
لم افهم ايضا لم قسمت اهل السنة بين سلفيين وغير سلفيين ؟
عامة هناك ابن حزم فهل هو من الاشاعرة ؟ راجع اخي المقال من بدايته مع اترلاامنا لمن رفض الخروج ورأي انه مخالف .
تكرار لابد منه
ما نقل هو عرض للآراء اخري وليست تسفيها من آراء احد او تعصبا لرأي ضد رأي فكلهم ائمتنا وتاج علي رؤسنا ولكن ما نكرهه التعصب لرأي دون رأي والانحياز لجماعة دون اخري من اهل السنة وده سلفي وده سني وده مغربي وده تونس وده سعودي وده مصري فنسمع لده وبلاش ده اصله سلفي وده مش سلفي ولا حول ولا قوة الا بالله
كلهم علماء
والمحاسب هو الله
غفر الله لنا جميعا