ألفُ نِسمةٍ تُترى
فتصنَعُ الذّكرى
وموكِبُ أشواقٍ تزفّه
الحسـرة
كما التّيهِ يعْتلي عالمي نجمٌ
تُفْرَدُ على ابتسامته جدائلٌ..
بظلالِها الوجْدُ تذرّى
جِراحٌ نكأَتْها أصداءُ ماضٍ
صدِئَ لِثامه، فتعرّى
وانْبَرَتْ على راحَتيِهِ قامةٌ
تنفّسَتْ أملاً راودته
الحـيرة
أنفـسي،
أمن يُنسيك أنّكِ كطفلٍ
موؤودة أحلامه
كفجرٍ تجهّمتْ سماؤُه
كوطنٍ هزّتْ سِلمه سياطُ
الثّـورة
أمن يعزِفُ على أوتارِك
بهـدوءٍ
يوقِظُ حِسّاً بين ثناك توارى
تتهافتُ في أضْلُعي الكلِماتْ
وتتعالى دمعةٌ نصّبتْها أقْداري..
لِتكتحِلَ منها الخلَجاتْ
والقلبُ يعْتليه صمتٌ كسيرٌ
بين لحظةٍ وأخرى
مُتعَبةٌ هذه الحروفُ
حينما يضمّها سيْلُ حِبرٍ
كحوصلةِ خُطْوةٍ بألفِ عثرة
وستَظلُّ للصّباحِ بعيونِنا
حكايا أمانٍ
تتلذّذُ بها حواسُّنا..
وتتسلّقُها كظلٍّ وهجه باقٍ
وإنِ امتطى أصْلهُ أشرِعةَ
الهِجـرة
ـــ
ممّا حضَـرَني..