[الأمير الصاعد]

الشبـــــاب الجزائري أطهر و أنقى و أشرف مما يُدعى عليه بهتانا و زوراً

الشبـــاب الجزائري انتفض على طريقته الخاصة ضد آلة الفتنة المحرضة على الفوضى تلك الآلة الجهنمية خادمة الناتو و أعيانه و أتباعه من العرب المنساقين من رقابهم خلف السراب مثل القطيع الذي ضل الطريق

الشبــــاب الجزائري بريئ مما يجري خارج حدوده و لا علاقة له لا من بعيد و لا من قريب ما يهمه من وراء خرجاته الأخيرة على الفيسبوك هو ارسال رسالة لتلك المشعوذة القابعة بالقرب من القواعد الأمريكية في قطر ، يقول لها فيها غيرك كان أشطر

الشباب الجزائري عيب أن يقال عليه مثل الكلام الموجود في المقال من دون دليل
فبمجرد أن يتم مهاجمته بهذه الطريقة الفجة الخالية من اي احساس أخلاقي و تنعدم فيها صحوة الضمير فهو بخير و على خير بإذن الله تعالى لأن ذالك يجعله في وضع مريح و يقوي لديه المنعة و نزعته الوطنية الخالصة التي لا تشوبها شائبة رغم اصوات النائحة و كل ناطقة بائسة

ما أروعك يا شباب الجزائر حينما تعطي الدروس لغيرك في حب وطنك و الاجتهاد في ابراز ما عجز عنه غيرك

مع تسجيل بعض التحفظات حول ما صدر و قد يصدر من كلام غير أخلاقي من بعض الشباب المراهق الذي لا زال لم يبلغ درجة الوعي بما فيه الكفاية
مثلما هو الحال عند الفئة التي تؤيد وجود الناتو و تدخلاته العسكرية المباشرة التي تعد احتلالاً مقنن فهي الأخرى تجاوزت ممارستها من العهر الأخلاقي الى ها هو أبعد من ذالك بكثير و هو العهر و الدعارة الفكرية سواء بقصد مع الترصد أو بدونهما