وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته .
لا أعتقد أننا نعاني من مشكلة الصمت فصراخنا وكلامنا الغير المباح ملأ
الدنيا ضجيجا لكنها جعجعة دون طحين .
بل كثيرا ما تساءل من يتساءل : ماذا لو تكلمنا أقل وعملنا أكثر ؟
مشكلتنا أخي أننا نتكلم دون أن نعمل
نتحدث دون أن نقول شيئا .
معضلتنا الفعلية عدم التساؤل وعدم الصدح بالحق مما ولد جمودا .
أذكر أنا أيضا كما تذكر أنت أن والدي كان يقابل تساؤلاتي الهامة والمحرجة بصفعة أو أصمت يا ولد على أقل تقدير لكنه يدعو أصحابه وخلانه ليستمعوا لكلامي وهم يطلبون المزيد كلما كان سخيفا ومضحكا .
الجمود هو مشكلتنا الحقيقية أصاب العقول ، السواعد و يا ليته أصاب الكثير من الأفواه والأقلام .
للصمت أخي الكريم أبجديته وقل من يفهمها عندنا فلما يكون رضوخا نسميه حكمة مثلا .
شكرا لك .