أشكرك على هذا الطرح، ولي عليه ملاحظات أذكرها على سبيل الإيجاز:
1- المعروف عند الفقهاء أنهم يعدون ألفاظ الأذان -بالصيغة التي أوردتَها- بأنها: 15 كلمة، أو كما سميتها أنت بـ: (المقطع)، لأنهم يعدون (الله أكبر) كلمة (جملة) أو مقطعا.
فعد (الله أكبر، الله أكبر) مقطعا واحدا، أظن أن فيه تحاملا، حتى يسلمَ الحساب النهائي!
2- البحث لا بد فيه من استقصاء، وهذا البحث ينبني على صيغة واحدة للأذان، وهي المكونة من 15 كلمة (أو 12 على عد صاحب البحث)، فما بال صيغ الأذان الأخرى الثابتة عن النبي صلى الله عليه وسلم، وهي ذات 17 كلمة، و19 كلمة، أو 13 كلمة عند من يُثْبِت تثنية التكبير في الأذان من غير ترجيع للشهادتين؟ أليس الجميع معجزا؟!
3- من آثار التحامل في البحث: أنه عَـدَّدَ ركعات الصلاة المفروضة في اليوم، وكان مقتضى البحث أن نعد عدد الصلوات لا عدد الركعات؛ لأن لكل صلاة أذانَها، وليس لكل ركعة أذانُها!!!
أكرر شكري الجزيل على هذا الطرح، وأؤكد مخالفتي له.