منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - ثوار ليبيا شرذمة سوء و شر و هم مجرمون، فمن لك يا ليبيا
عرض مشاركة واحدة
قديم 2011-09-02, 14:54   رقم المشاركة : 9
معلومات العضو
صالح القسنطيني
عضو فضي
 
الأوسمة
وسام مسابقة منتدى الأسرة و المجتمع وسام القلم الذهبي وسام القلم المميّز عضو متميّز 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بــ قلم رصاص مشاهدة المشاركة
السلام عليكم و رحمة الله

هذا رأيي رأيي الخاص

ليس من عادتي البحث في شؤون ليبيا الداخلية و لكن سوف أتحدث في موضوعك هذا لأنني أعلم مدى رقي حديثك و حسن حوارك

و سوف أحاور حسب مضمون هذا الموضوع و أتحدث عن حالة وقوع الفأس في الرأس , أي من النقطة التي بدأ القذافي السفيه في قتل متظاهرين شعبه ضده

أو لا : القذافي الرجل المجنون السفيه الذي حلل دمه من طرف بعض العلماء , القذافي الرجل الذي تسببت مواقفه في شرخ و انقسام لبعض الفتاوى التي دعت لعدم الخروج على الحكام حينما أسقطت من حالته , " لأنه في نظر أصحاب الفتاوي , أن القذافي سفيه حلل دمه"

ثانيا : الثوار أولائك الشرذمة الأغبياء الذين استعانوا بدول الكفر و الإلحاد, الثوار أولائك الحمقى الذين استعانوا بالكفار من أجل تطهير أرضهم من بني جلدتهم التابعين للسفيه القذافي

ألا تلاحظ بأنها معادلة صعبة الحل أو مستحيلة , و أقصد بالحل هو عدم الوقوع لا في الأول و لا في الثاني

أي الحل الذي يرضي الله و رسوله , و كنت أتمنى لو تعطينا حل لهذه المعادلة التي لم أستطيع قراءة حلها للاتجاه السليم الأقل ضررا سوى أنها أخذتني للرقم الصعب و هو :

أن الثوار الذين طالبوا بخروج القذافي , لو أنهم رفضوا تدخل الغرب الكافر و حرروا أرضهم من تسلط السفيه القذافي المجنون الذي طعن في القرآن و في رسول الله , نعم أخي , لو أنهم لم يطالبوا حلف الشر الغربي لكان حالهم ليس بأحسن من حال اليوم , لكان القذافي السفيه المجنون قد ضربهم بالطائرات و القنابل و لكانت بنغازي أرض محروقة و لمات مئات الآلاف من الليبيين , لا يهم إن مات مئات الآلاف من الليبيين , المهم هو المقابل, المقابل أن الثوار تمكنوا من القضاء على القذافي بعدما دفعوا ثمن تلك مئات الآلاف دون الاستعانة بالكافر الناتوا

أخي القسنطيني , قراءتي لأحداث ليبيا هو أن الناتوا كان سيدخل ليبيا في كلتا الحالتين , سواء في حالة استعانة تلك الشرذمة الحمقى الثوار للغرب الكافر أو عدم استعانتهم بالغرب الكافر

لأنه في الحالة الأولى سيدخل مساعدة للجرذان الثوار في سبيل طرد الجرذ القذافي ..

أو في حالة الثانية التي تمثل رفض الثوار مساعدة الغرب , و بعدما يحول الجرذ القذافي ليبيا إلى أرض جمرة محروقة , و يكون قد مسح بنغازي من على وجه الأرض , يدخل الناتوا من باب الإنسانية و إنقاذ الشعب الليبي من الطاغية و في حفر مقابر مئات الآلاف من الموتى

الدول العربية و شعوبها في كلتا الحالتين هي في موقع ضعف بسبب ابتعادهما عن الحق و تطبيقه لهذا نقول

يجب على هرم تلك الأنظمة العربية أن تستغفر الله و تكفر عن ذنوبها في حق شعوبها و إصلاح حالها بحالها من الداخل و السعي لإنشاء دول قادرة على الصمود , دول غير قائمة على بنوك ربوية , دول المساواة و العدالة , هذا هو الحل

فالأمة العربية أعزها الله في دينها , فالأنظمة اليوم لا تؤمن بالحلال و الحرام في هياكلها و قوانينها , و الشعوب ابتعدت عن ذلك , فلا تلوم إن دفعت الأنظمة الثمن أو شعوبها

يجب على الدول العربية و أنظمتها إصلاح حالها من الداخل قبل أن يتحدث عنها الخارج


و كسؤال خاص لك , نعم ما قلته صحيح في الجملة أسفله :


سؤالي : متى ترى أنه يمكن أن يتحقق ذلك , هل بهذه الشعوب أم بهذه الأنظمة ؟ هل في هذا الزمان أم لم يحين بعد , زمن من تسيل دمائه في سبيل الله ؟


و السلااام عليكم


و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته

و أني لأفرح إذ تسفر الأقلام عن مداخلات كالتي رقمت يسموا فيها الحوار بلغته و ترقى الكلمة الطيبة بحرفها و لا يهم مع ذلك إن كنا متوافقين أو مختلفين في اتجاهاتنا و تصوراتنا و آرائنا.

و بعد:

قد بينت في كلماتي أني لست مع القذافي و لا مع من ثار عليه لأنهما - عندي - كلاهما على سوء فلن اساند القذافي لأني إذ فعلت أكون مساندا لرمز من رموز الطغيان و لن اساند الثوار لأني بذلك أكون مساندا لمن سفك الدماء بغير حق. و الواجب علي حينها الدعاء لليبيا بان يصلح الله حالهم و يعصم دمهم و هذا غاية ما أقدر عليه . فهذا ما أراه واجبا علي قبل هذه الفتنة العظيمة.

و تعقيبي على كلماتك أقول:

نعم قد بان شر القذافي و حب زوال هذه الأنظمة راسخ في قلب كل مؤمن و العمل من أجل إزالتها واجب علينا ما استطعنا إلى ذلك سبيلا لأنها محاربة لله و لرسوله و لكتابه فالواجب إزالتها و تغييرها. و لا ينبغي الخروج و مجابتهم إذا كنا ضعافا لا نقدر على تغيير المنكر فلتغيير المنكر آداب و من جملتها القدرة على تغييره لهذا نحن نعيب على من جابه القذافي و هم غير قادرين على تلك المجابهة و إذ لم يراعوا آداب تغيير المنكر وقع ما لا يخفى عليكم.

فهم كانوا قادرين على دفع شرّ القذافي بالخروج عليه حين القدرة على ذلك و في هذه الحالة يذرؤون شر القذافي و شر دول الكفر و شر كل حلف كافر.و لما خرجوا و هم غير قادرين على الخروج وقعوا فيما هو شر و أعظم و هو الاستعانة بالصلبيين على تحريق المسلمين.

فالواجب تغيير المنكر و لكن تغييره يجب أن لا يقعنا في منكر هو أعظم منه.


و بعد:

جوابا لك فيما سألت فمما لا نشك فيه أننا لن ننصر بهذه الأنظمة كما أننا لن ننصر و حال المسلمين على ما هو عليه اليوم فالنصر و التمكين مرتبطان بالعودة لديننا و كتاب ربنا فمتى كانت الفئة من المؤمنين الموحدين حق التوحيد قالقادرين على تغيير المنكر كان عليهم إزالة هذه الأنظمة و أما و نحن غثاء كغثاء السيل فهيهات هيهات و اولئك القوم ليس لهم زمان أو مكان فنربطهم به و إنما لهم وصف هو الذي ذكر.

و السلام عليكم









رد مع اقتباس