السلام.عليكم ورحمة.الله وبركاته
وردة الجزائرية: هي وُرُود الجزائر من شبابها وشيبها وبناتها ونسائها
التجوال في شوارعها: دليل الأمن والآمان
المشفى:هو رمز النقاهة والمعافاة مما اكتوت به بلادنا الحبيبة من ويلات الفتن التي عصفت بالأمة
في السنوات العِجَاف التي مضت وانقضت ( لا ذكَّرنَا الله بها )
تعدد غُرف المشفى: هي أن الفتنة كانت عامة لم تستثنِ منطقةً دون أخرى
غربتك: معناه صغر سِنِّك حين ذاك؛ بحيث لم تكن تميز بين المنح والمحن في ذلك الزمن الغابر
تَحِدِيقُكَ بنَظَرِك وتقليبه بين الوارد والصادر: هو اطلاعك على حال أمة الجزائر في هذا الحين
المكان المريح:هو محمدة لكل أبناء الوطن عساهم يشكرون النعمة التي حُرم منها غيرهم
وما خبر ليبيا منَّا ببعيد التي يظن القوم أنهم ظفروا بالنصر بعد المعارك الدامية والتي راح ضحيتها آلاف الأبرياء
والأيام حبلى بما ينتظرهم من ويلات تعصِف بساحتهم تأكل الأخضر واليابس بل لا تُبْقِي ولا تذر إلا أن يشاء الله تعالى
واليمن وسوريا والعراق....من حاكم ظالم متجبر إلى شعب لا يحسن إمساك زمام الأمور
والله المستعان
الشخصان: اللذين بجوارها هما......
الكرسي المتحرك: دليل الجد والاجتهاد في تغيير البلاد من السيئ إلى الحسن بخلاف الـمُقْعَدْ الذي لا حراك له فهو في عِداد الأموات
أجمل مما عليه: إنه الأمل ورمز التفاؤل بما تؤول إليه البلاد من جمالٍ وبهاءٍ وهناء
قولُكَ: تقدّمتُ منها بلطف شديد ، نزلتُ ووضعتُ راحتيّ على رُكبتيْها:
الرُكبة هي قوام المسير، وبسببها نبلغ مُبتَغَانَا ولو في مكان عسير
أبشر بما يسرك أيها المتلطِّف الحنُون، فإن لك في المستقبل - غير البعيد – بصمةً تقدمها
يشهد لك بها جِيل مَنْ بَعْدَك، فلا تحقر نفسك، ولا تبخل بما تستطيع أن تجود به نفسك
فكن من السَّبَّاقين ولا تعجز.
قولُكَ:سُررْتُ بتواجدك هنا ، وآلمني تواجدك في هذا المكان:
إنه اجتماع الأمل والألم في قلبك الطيب أيها النبيل
السرور لاستقرارك بالبلد، والألم للرواسب المتبقية من الجراح المثخنة بالدماء
قولُكَ: لا تعلمين كم أحترمك وأقدّرك، إنّك تعنين لي الكثير سيّدتي
السيدة هي الجزائر بلا منازع، وهذا قول كل فرد من أفراد الأمة ممن جمع بين الإخلاص والحب والفداء
ويوضح هذا قولك:
عيد الكرامة و الفدا يا عيد * هلّل على وطني بفجر جديد
يا أغلى أعيادنا **** يا رمزاً لبلادنا...
وانطلقَتْ تنشد معي ، لكن بصوت مبحوح ، وقد اغرورقتْ عيناها بالدّموع فهزّتْ أركان مشاعري ..
ورُحنا نتجاذب أطراف الحديث لوقتٍ غير طويل
ولـمـّا حانت لحظة الرّحيل ، تشبّثتْ بي ولم تكن تريدُ أن أتركها ، ولكنّني أقنعتُها قائلاً :
اُعذريني سيّدتي الفاضلة ، فإنّ هناك من ينتظرني بالخارج ، وانصرفت ُبعدما قضيتُ أجمل ساعة.....
ولـمّا أفقتُ من نومي وجدتُني متأثّرا كثيرًا وقد انحدرتْ بضعُ دمْعاتٍ على خدّي:
أرجو ألا تكون ممن يسعى للسفر الى خارج البلاد، فإنك مفارقه لا محالة عاجلا أو أجلا
ألهمكَ الله صبراً في غربتك
هذا جُهد المقل- والله أعلم - وهو حسبنا ونعم الوكيل
تنبيه نبيه : لا تَقُل:سُررْتُ بتواجدك، لأن التواجد لمن يهتز طربا والصواب بوجودك
وهذا من الأخطاء الشائعة المنتشرة، فلنتنبه
والسلام.عليكم ورحمة.الله وبركاته