[kamel76]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة السيد زغلول

الإستعانة بالناتو هي كامل القدرة وليست جزء من القدرة كما قلت

لأنّ الشعب الأعزل لا يستطيع أبدا أن يقف أمام الدولة

فما معنى الإستعانة بالناتو

أولا الناتو لا يقدم خدمات إنسانية مجانية - أظنّك تعلم ذالك -

والله تعالى يقول: {وَلَن تَرْضَى عَنكَ الْيَهُودُ وَلاَ النَّصَارَى حَتَّى تَتَّبِعَ مِلَّتَهُمْ قُلْ إِنَّ هُدَى اللّهِ هُوَ الْهُدَى وَلَئِنِ اتَّبَعْتَ أَهْوَاءهُم بَعْدَ الَّذِي جَاءكَ مِنَ الْعِلْمِ مَا لَكَ مِنَ اللّهِ مِن وَلِيٍّ وَلاَ نَصِيرٍ }البقرة120

وبما أنّ الناتوا الذي هو عبارة عن (اليهود + النصارى) أعانك فأكيد هو راضي على ما تقوم به وهذا الدليل الاول على أنّ الثوار لديهم خلل عقدي بنص الآية سواء علموا ذالك أم جهلوا
وإن نجا الثوار من هذه الورطة فهم حتما سيقعون في الورطة الثانية وهي الولاء للكافرين والله تعالى يقول:{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تَتَّخِذُواْ الْيَهُودَ وَالنَّصَارَى أَوْلِيَاء بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاء بَعْضٍ وَمَن يَتَوَلَّهُم مِّنكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ إِنَّ اللّهَ لاَ يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ }المائدة51
أما في ما يخص الديمقراطية
فالحكم عليها سواء من ناحية الكلمة كما قلت أو من ناحية المعنى يخالف الإسلام
ولن أتكلم عن الكلمة لأنّ مخالفتها لنصوص الآيات صريحة
فماذا يقصد الثوار وغير الثوار بالديمقراطية وبختصار شديد
يقصدون تحكيم القانون الوضعي الذي ترضى عليه الأمم المتحدة وأمريكا وإسرائيل - أي الكفار - والدليل هو الذي ذكرته سابقا " لن ترضى عنك اليهود والنصارى.." والواقع يصدّق ما أقول
ولو لم يكن للثوار إلاّ أنّهم سيطبقون القانون الوضعي لكان كافيا بأنّهم مخالفون للإسلام
فكيف وقد زادوا على ذالك ولائهم للكافرين
قد يقول قائل ولكنّ معضم حكام المسلمين ولائهم للكفار

فأقول: وهل تغيير المنكر يكون بنفس المنكر بل أكبر منه ..؟

لي عودة لأعلق عل الجزء الثالث من كلامك

سبحان الله أعجب لك كيف تتهم شعبا بأكمله بأنه لديه خلل و أكثر من ذلك تصفه بالعقدي سبحان الله الليبيون لديهم خلل أما أنت فكلامك هو الصحيح هل تعتقد أن الليبيين أشركوا بالله ؟ .ثم إنك تتجاهل سبب إستعانة الشعب الليبي بالنيتو وانت تعرف لماذا ؟ ثم إن الإستعانة بالنيتو في مثل هذه الحالة مباح بل واجب حفظا للنفس البشرية"حلف الفضول" فما فائدة إبادة الليبيين كلهم ثم بعد ذلك يبقى البترول لمن سيبقى ؟ وهل البترول أحسن من النفس البشرية ؟
نعم النيتو لا يقدم خدمات مجانية هو يطمع في ثروات البلاد ولديه مخططاته الشعب الليبي يعلم ذلك لكن إعلم أن الشعب الليبي هو سيد نفسه وأن الكلمة الأخيرة ستكون له و كانت له و لقد إنتصر الليبيون في هذه الثورة على القذافي وعلى مخططات النيتو لماذا وكيف ؟ لماذا لأن الشعب الليبي كان صادقا و قضيته كانت عادلة فدوام الحال من المحال فثار ضد حاكم ظالم وقال له يا حاكم أنت ظالم فنصره الله .أما كيف إنتصر على مخططات النيتو المدسوسة و المعروفة في نفس الوقت ؟ فتأمل معي اللحظات الأخيرة قبل تحرير طرابلس ماذا كان يقول النيتو ؟ كان يقول إن معركة طرابلس صعبة و ستطول ربما لأشهر و أن الحسم العسكري غير ممكن وهذا لتمرير أوراق ضغط تحت الطاولة يساوم بها الثوار من أجل ربح الوقت للظفر بصفقات بترولية فكلما كانت إستجابت الثوار للضغط كان العمل المسلح للنيتو أسرع وذو فائدة وكلما عصوا المساومة كان العمل المسلح بطيء أو منعدم .هذه هي المعادلة لكن لكن لكن ماذا حدث في معركة طرابلس تحررت من أيدي كتائب الموت في وقت سريع جدا حتى الليبيون لم يكونوا يتوقعون هذه السرعة وماذا حدث للنيتو ومخططاته التي تتحدث عنها تبخر كل شيء و ربما لاحظت تلعثم مسؤوليه واندهاشهم لسقوط طرابلس التي كان يراهن عليها الحلف في ظرف ساعات فقط لماذا ؟ قال تعالى:"وكم من فئة قليلة غلبت فئة كثيرة بإذن الله والله مع الصابرين" وقال أيضا :"وما رميت إذ رميت ولكن الله رمى"أكمل الآية "وليبلي المؤمنون منه بلاء حسنا إن الله سميع عليم"وقال أيضا "فلم تقتلوهم ولكن الله قتلهم" وقال أيضا :" ولقد نصركم الله ببدر وأنتم أذلة"
وللحديث بقية بعد قليل إن شاء اللهسبحان الله أعجب لك كيف تتهم شعبا بأكمله بأنه لديه خلل و أكثر من ذلك تصفه بالعقدي سبحان الله الليبيون لديهم خلل أما أنت فكلامك هو الصحيح هل تعتقد أن الليبيين أشركوا بالله ؟ .ثم إنك تتجاهل سبب إستعانة الشعب الليبي بالنيتو وانت تعرف لماذا ؟ ثم إن الإستعانة بالنيتو في مثل هذه الحالة مباح بل واجب حفظا للنفس البشرية"حلف الفضول" فما فائدة إبادة الليبيين كلهم ثم بعد ذلك يبقى البترول لمن سيبقى ؟ وهل البترول أحسن من النفس البشرية ؟
نعم النيتو لا يقدم خدمات مجانية هو يطمع في ثروات البلاد ولديه مخططاته الشعب الليبي يعلم ذلك لكن إعلم أن الشعب الليبي هو سيد نفسه وأن الكلمة الأخيرة ستكون له و كانت له و لقد إنتصر الليبيون في هذه الثورة على القذافي وعلى مخططات النيتو لماذا وكيف ؟ لماذا لأن الشعب الليبي كان صادقا و قضيته كانت عادلة فدوام الحال من المحال فثار ضد حاكم ظالم وقال له يا حاكم أنت ظالم فنصره الله .أما كيف إنتصر على مخططات النيتو المدسوسة و المعروفة في نفس الوقت ؟ فتأمل معي اللحظات الأخيرة قبل تحرير طرابلس ماذا كان يقول النيتو ؟ كان يقول إن معركة طرابلس صعبة و ستطول ربما لأشهر و أن الحسم العسكري غير ممكن وهذا لتمرير أوراق ضغط تحت الطاولة يساوم بها الثوار من أجل ربح الوقت للظفر بصفقات بترولية فكلما كانت إستجابت الثوار للضغط كان العمل المسلح للنيتو أسرع وذو فائدة وكلما عصوا المساومة كان العمل المسلح بطيء أو منعدم .هذه هي المعادلة لكن لكن لكن ماذا حدث في معركة طرابلس تحررت من أيدي كتائب الموت في وقت سريع جدا حتى الليبيون لم يكونوا يتوقعون هذه السرعة وماذا حدث للنيتو ومخططاته التي تتحدث عنها تبخر كل شيء و ربما لاحظت تلعثم مسؤوليه واندهاشهم لسقوط طرابلس التي كان يراهن عليها الحلف في ظرف ساعات فقط لماذا ؟ قال تعالى:"وكم من فئة قليلة غلبت فئة كثيرة بإذن الله والله مع الصابرين" وقال أيضا :"وما رميت إذ رميت ولكن الله رمى"أكمل الآية "وليبلي المؤمنون منه بلاء حسنا إن الله سميع عليم"وقال أيضا "فلم تقتلوهم ولكن الله قتلهم" وقال أيضا :" ولقد نصركم الله ببدر وأنتم أذلة"
وللحديث بقية بعد قليل إن شاء الله
أما مسألة الديمقراطية لا بأس أن أوضح لك معناها.فكلمة الديمقراطية كلمة أصلها يوناني مقسمة إلى قسمين : ديمو وتعني الشعب و قراطيا و تعني الحكم و بإلصاق طرفي الكلمة نكون عبارة حكم الشعب .إذن إنطلاقا من فكرة حكم الشعب نستنتج أنها عبارة نظام حكم أو طريقة حكم فالشعب هنا هو الذي يحكم و حكم الشعب لا يكون جماعة أي أن الشعب كله هو الذي يسير الأمور كل واحد يدلو بدلوه لا و إنما يختارون من يمثلهم و يقوم بعمل السلطة نيابة عنهم وبهذا نكون قد بسطنا كلمة الديمقراطية التي تخيف الكثيرين بسبب رناتها وما هي في الحقيقة إلا أحرف تشكل كلمة بسيطة .إذن نرجع لمعنى كلمة ديقراطية الذي هو إختيار الشعب من يمثله فلا أعتقد ان هذا يتعارض مع الشرع و الدين بل هذا هو عين الفطرة التي فطر الإنسان عليها .فأول خليفة للرسول صلى الله عليه وسلم تم إختياره و مبايعته من طرف المسلمين وكذا جميع الخلفاء الراشدون .
و أنا أكتب هذه الكلمات والله لم أنتبه لما كتبته من أنت من أن الديمقراطية يقصد بها تحكيم القانون الوضعي الذي ترضاه اليهود والنصارى فبعد أن تبينت كلامك تأكدلي بأن مفهوم الديمقراطية عندك مجانب للصواب تماما .فيا أخي عندما تريد أن تحكم على مصطلح أيا كان فيجب عليك تشريحة و تفصيله حتى تعرف معناه فشرح الكلمة إلى العربية لا يختلف عليه إثنان فعندما نقول حكم الشعب هل يعني بالضرورة تحكيم القانون الوضعي ؟!! قضية الشريعة المحكمة ترجع إلى المجتمع و ديانته و معتقداته .أما الديمقراطية فهي "نظام حكم" فهي التي ترسم إلى الحاكم الطريق إلى كرسي الحكم و ماهي المراحل والإجراءات التي يمر بها وكيف يكون طبيعة نظام الحكم إنطلاقا من المبدا والأساس العام الذي هوحرية كل فرد في مبايعة من,يراه أصلح للحكم. و ليست الديمقراطية مجموعة قوانين كما تعتقد .
ثم إني أدعوك أخي الكريم أن تكف عن إتهام الليبيين بأنهم موالون للكفار و هذا إثم كبير و أنت تقترب من تكفير الناس فاحذر يا أخي .فأنا أعجب لسكوتكم الطويل والسبات العميق الذي كنتم فيه وما إن تحركت رياح التغيير و الحرية جزعتم و صعقتم فلم نسمع لكم يوما نصيحة و لا كلاما ولا تذمرا مما يفعله هؤلاء الحكام المجرمون في حق الفلسطينيين والصوماليين الذين يموتون جوعا و عطشا ولم نقرأ لكم يوما لفتوى و لم نشهد لكم لغيرة إلا عندما زعزع عرش جلالته وسيادته وفخامته ومعاليه .