[السيد زغلول]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة kamel76

المشكلة ليست في كفره فهو كافر من زمان المشكلة أنه بدأ بإبادة شعبه .فالمتعارف عليه في أنظمتنا القمعية أنها تبدأ قمعها بالهروات ثم بالغاز ثم بالمياه الساخنة ثم الرصاص المطاطي و إذا رأت أن الأمر يتجاوزها تبدأ باستعمال الرصاص العيار العادي الصغير الخاص بالبنادق .أما سي القذافي فأراد أن يختصر المسافة ويوفر الجهد والوقت فبداها مباشرة بالرصاص المضاد للطيران و عياره إن لم تكن تعرفه هو 14 سم معناه رصاصة واحدة يمكنها أن تقسم الإنسان نصفين وكلنا شاهد المجازر المروعة في بن غزي و كيف أن الإنسان مقطوع نصفين ومنهم من هو مقطع إربا إربا . ثم عندما رأى الشعب يزداد حماسا و قوة إنتقل إلى سلاح الطيران وكأنه يحارب في جيش وبدأ يضرب شعبه بالطائرات .

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة kamel76

وأنا أسألك .تخيل نفسك في ذلك الموقف والدول العربية تتفرج عليك كما تفرجت على أطفال غزة وأطنان من القنابل المحرمة دوليا تنهمر على رؤوسهم بل زادوا الطين بلة فبدل من أن ينقذوهم و يفعلوا أي شيء راحوا يتهمون الفلسطنيين أنهم سبب ما يحدث لهم .تخيل نفسك وأنت في مثل تلك الحال ألا تقبل بنجدة النيتو و لوكافر فوالله إن النيتو لأرحم من القذافي .و أقول لك شيء والله لولا تدخل النيتو لأبادهم القذافي عن بكرة أبيهم و لن يبالي إنه مجنون من أجل الكرسي يقتل كل الليبيين وليس لديه مشكل .و يجب عليك أن تعترف أن تدخل النيتو قطع كل العمليات الجوية للقذافي و أنقذ الليبيين من مجازر محققة .وقضية الإستنجاد بالكافر قد علجها رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم ولنا في حلف الفضول خير مثال على ذلك الذي قال عنه الرسول صلى الله عليه وسلم لو دعيت إليه لأجبت.و إقرأأخي الكريم التاريخ جيدا.

هل تعلم ما هو الشرط الذي يجب أن يتوفر عند المسلمين قبل أن يخرجوا على الحاكم الكافر ..

أجيبك: هو بإجماع العلماء القدرة على إزالته

لو رجعنا قليلا إلى الوراء ونظرنا إلى الليبين قبل أن يثورا ماذا نجد ..

أولا: هل كانت لديهم القدرة على إزالته .. أكيد لا .. وهذا الخطأ الأول

ثانيا: هل خرجوا على القذافي لأنّه كافر أم تقليدا لتونس ومصر وجريا وراء الديمقراطية .. أكيد خرجوا من أجل الديمقراطية .. وهذا الخطأ الثاني
ثالثا: هل كان الليبيون يعيشون في ظلم شديد وفقر كبير .. طبعا لا .. كلنا نعلم أنّ الليبيين كانوا أفضل المسلمين معيشة .. ولم يضيق عليهم القذافي لا في معيشتهم ولا في دينهم
إذا هم أخطؤوا في الخروج على الحاكم الكافر أو على الأقل لم يتوفر لديهم الشرط الثاني للخروج عليه
والآن هم يدفعون ثمن أخطائهم
على كل حال نحن نتمنى لهم الخير وأن يفرج الله كربهم
ولكن ليس على حساب العقيدة
والله المستعان