استقر الحرج و فال البأس في نفس بشار الأسد و ذلك لتيقنه أن قنينة العبقرة الاصلاحية لم يستوعبها الشارع فأدلى بدلوه إلي المعلِّم، لطرح معادلاته القيمة التي أطلقها –أي بشار- في قاعة مدرّج جامعة دمشق، فهزّت قبور (الجهابذة) ، وأصابت مستر (فولط) بنوبة كهربائية التي كادت تبعثه من عدمه مرتعِشاً، كما يرتعِش –البشاريون - نُزَلاء النظام (الطاغي) من الشقيق السوريّ الأبيّ، وأمثالهما من فروع النصراوية و الطهرانية المخابراتية، التي يفوق عددُها في سورية الأبية .. أعدادَ المدارس والمستشفيات الوطنية!..وا أسفاه