اهلا و سهلا بهم في ارض الكرم و الشهامة و بلاد تقدر عزيز قوم ذل إستجار بأهل الكرم فلن يذل ولا يرد و سيكون في كرم شعب من الازل كريم و بطل و لا يخيفه عواء الذئاب و نباح الكلاب و لا فحيح الافاعي من صانعي الفتن.نحن شعب لا يهين من إستجاره و هو في خطر على نفسه و عرضه و شرفه حتى ولو كان مخطئا. التاريخ سيصف الجزائريين شعبا و دولة هذا الموقف الشريف لقد هربوا من شر محدق بهم في بلد صارت الموت فيه قريب لكل من هب و دب
. ثانيا السعودية لجأ إليها بن علي وهو مطلوب من العدالة ولا أحد كلمها .
ثالثا : بما أن الجزائر لم تعترف بمجلس ثوار الناتو فإنه لا حق له بطلب التسليم