اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ** لا أحد **
أخيرا .. أفصح القلبُ عن أحاديثه المعلّقة ، تلاشت السّحاباتُ أخيرا لتذرف زخّاتها ، وكم جاءت مالحةً ودافئة .
لطالما انتظرنا هاالشيء .. فجاءت حكايته كخيبة !!
أمّا نحنُ فما خِبنا .. ولكن كمن كان يطمعُ في ابتسامة آخر النّص فلم نجد .
وبين حديثِ تلك اللحظة ، ولحظة هذا الحديث .. شطران من تفاصيلَ غامضة لحكايةٍ (شيء
أوّل مشاهدِ الحكاية .. بدى متعبا جدا .
فمن يصدّقكِ الآن ؟
|
أيها الـ لا أحد ..
بين هاته الحكاية و الخيبة هناكَ الشئ .. هي أن كل ما في القضية من أرق و التي -تماما - ما أراد البائسُ إيصالهُ لنا :
لم يَعد ما يُغري لـ الحياة ..
عندي لحضرتك مفاجأة !
ممممم
هذه : ) .. التي لم تجدها آخر النص .. و لكَ أن تقومَ بتغليفها و تعليبها كـ هدية عيدٍ لصديقكَ أونِےأونِے ~
فكلاكما بحاجة لإبتسامة ..
قبل مغادرة هذا الرصيف و قبل نفاذ بطارية الحياة لديك ، أصارحك بأنّنِي عاجزٌُ تماما عن إفتكاك الحلمِ منكَ و لكَ أن تحلم حتى الرمقِ الأخير ..
لا أحد (f)