السلام عليكم
.
هم ليسوا
ولكن كالذين .. يُسارعون إلى الموت وهم ينظرون
__________
الحمدلله من منّ علينا بنعمة العقل العظيمة ,
واولا وأخيرا بنعمة الإسلام من حرّم الإنتحآر
بشتى أنوآعه وأشكاله. كثير منا يصل لحآلة الحزن
ومنها شبه الإكتئاب وبعدها الإستسلام ثم الكآبة الحقيقة
والأسباب كثيرة
.
.
كل ما ذُكر من إنتحآر هو حرام في حرام
ولكن هناك فئة جميله جدا من البشر كبآر السن ,
يُسارعون إلى الموت وهم ينظرون
أستغرب منهم يدركون..
الموت والحيآة بيد رب العآلمين
والنعم بالله إن ذلك القضاء والقدر ,, ولكن هل نأخذ من ذلك عذرا للتجاهل والإهمال
وقد قال الله تعآلى
( ولا تلقوا بإيديكم إلى التهلكة )
.
.
مثآل .. رجل طاعن في السن , وهو يكبر يتحسس بألم في صدرهِ
وليس في أي منطقه الألم مزروع في القلب تلك العضله المسكينة الصغيرة
تحذره في كل مره وتزداد قسوة عليه وهو أخرس متجاهلا كل ذلك ويقول..
الحيآة والموت بيد رب العآلمين الطبيب ما يدير واولو
و علاش الطبيب ربي
وقد تكون سلسله من أمراض القلب والشرايين التي قد تهلكه
وو
مثآل آخر .. إمرأه طاعنة في السن تشكي من صداع داائم مسببا لها
حالة إغماء والقيء في أحيان أخرى وتقوول متمكن منها الصبر
وضائق من صبرها الجسد..
الحيآة والموت بيد رب العآلمين
ما نروحش للطبيب واش يديرلي
وقد تكون تلك الاعراض هي المرحله المتقدمة من أورام الدماغ
,.
أستغرب ..
لما يرفض الرجل بالذات ..المصآرحة أو يلزم الصمت إن أصابه المرض أو أحد أعرآضه ؟
لمآ يتجاهل كبآر السن الأعراض الغير طبيعية دون سؤال وإهتمام ؟
كيف نحمل أباؤنا وأجدادنا_ العنيدين بالذآت_ على إستيعاب أهمية الوقآية والحفآظ على الصحة ؟