منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - كيف نتغير. موضوع رائع ومميز
عرض مشاركة واحدة
قديم 2011-08-29, 01:58   رقم المشاركة : 6
معلومات العضو
sabreattia
عضو مبـدع
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة انيس39 مشاهدة المشاركة
يا أخي عن أي ديمقراطية تتكلم ؟؟؟

الديمقراطية التي تبنى على أرواح الأبرياء وتأخذ من أجسادهم معبرا وجسرا للنهب والاختلاس ونشر الطبقية والنظام الاقطاعى
أظنك لم تقرأ عن نقد كبار الساسة الأمريكان والمحامين وعلماء الاجتماع عن مساويئ الديمقراطية في عقر دارها
وعن حالة الهلع والقنوط واليأس والغموض للمستقبل
اذا كانت أمريكا هي من أنشأت شيئا اسمه ديمقراطية وكانت تزعم بأنها ستفتح العالم به واليوم نجد بأن أكثر من 55%من الشعب الأمريكي ناقما عن ديمقراطيتهم
في أحد الدراسات التي أجرتها احد الصحف هناك بينت بأن الأمريكيين يعارضون القوانين الأجتماعية والاقتصادية في وطنهم
أظن أنك لم تفهم من الديمقراطية الا كلمات وفقط يتغني بها ضعاف العقول كحرية الرأي وحرية الاعلام وحرية الصحافة وغيرها من الحريات

في فرنسا مثلا الذين يدعون حقوق الأنسان وحرية الاعلام وحرية الرأي وغيرها .... اقاموا الدنيا ولم يقعدوها عندما تكلم أحد الصحافيين الجزائرين المسلمين عن النظام التربوي في المدارس الفرنسية والذي يضيق على أبناء الجالية الاسلامية هناك في عدة نقاط
كالهندام مثلا الذي يسمح بارتداء الصليب ويجرم لبس كل ما يلمح للاسلام
أيضا نظام الغذاء في المطاعم المدرسية الذي يجبر تلاميذ الجالية المسلمة من أكل لحم الخنزير والمصروع وغيرها ومن يرفض ذلك قد يصل بهم الى نزع الاقامة منه

في بريطانيا وفي دراسة أجريت سنة 1995 عن الاباحية والتفسخ الاجتماعي فوجدوا أن ديمقراطيتهم هذه هي من بين الأسباب المباشرة التي أدت الى تفاقم الوضع
أظن بأنك تتغني بالديمقراطية التي تبيح التعري والدعارة والفسق وزواج المثليين

الديمقراطية في العالم هي لعبة سياسية وكذبة أضحت مفضوحة للجميع ابتدعتها أمريكا واسرائيل والغرب عامة لكن للأسف صدقها العرب والمسلمين ومن رفضها أجبر عليها بالقوة
أما عن الرأسمالية فأبسط مثال عن فشلها هو النظام البنكي الربوي الذي أدى الى أزمات اقتصادية عالمية
وبعد دراسات وأبحاث قام بها بنك سوسيتي جنرال ومن طرف موظفين من أصول عربية مسلمين وجدوا أن الحل في البنك الاسلامي الذي لا يتعامل بالربا
أما في ألمانيا فديمقراطيتهم تجبر قانون الميز العنصري بطرق ملتوية فتظهر حرية الأقليات والجاليات الأجنبية من جهة وتضيق عليه الأبواب من عدة جهات
هل رأيت يا أخي حالة الديمقراطية في أكبر دول العالم التي تنادي بها وبدساتيرها
خلاصة القول يا من تتغني بالديمقراطية أقول لك الديمقراطية هي طوفان يهدد العالم من كل حدب وصوب

أما الحل فهو في اقامة النظام الاسلامى وهذا يتطلب اصلاح النفوس وتهذيبها وصدقها مع الخالق قبل المخلوق
فعندما يقيم كل منا دولة الاسلام في نفسه بتهذيبها واصلاحها حينها لن نسمع بشيئ اسمه ديمقراطية
قد يطول اقامة هذا النظام لكنه أت لا محالة

اتمنى ان تفهم كلامي يا من تنادي بالديمقراطية
اتكلم عن الديموقراطية الحقة ليس ديموقراطية التعري والفسق ولو كنت اريد ان اتكلم عن ديموقراطية التعري لكنت اسبح في منتديات الرذيلة ولن تجد لي اثر في منتديات التربية يا قارئ كتب الغرب









رد مع اقتباس