هل معنى كلامك : لا للتغيير ؟ و أي محاولة للتغيير معناها ؛
أنت أيّها الشعب من سيدفع الثمن ...هذا منطق المستبدين بعينه !!!
لماذا لا يكون لدينا حكام يسمعون لشعوبهم .
هذا الشعب المسكين الذي لا يحتمل زيادة أسعار الزيت و السكر
يحتاج أن يعيش بكرامة أيضا ... و المشكل ليس في طموح الشعب
بل المشكل في أنّ الشعب في جهة و الحكام في جهة أخرى ..
و قنوات الإتصال مسدودة ... [من الحكام طبعا]...
أنتِ تتكلمين و كأنّ الشعب إذا أراد الحرية فستحدث فوضى ...
و كأنّ من يريد التغيير يسعى إلى الفوضى ...
لا يا أختي الفوضى تحصيل حاصل ، و يتحمل مسؤوليتها ..
من لا يريد الإستماع للشعب و مطالب الشعب ...
من في السلطة هم من بيدهم التغيير السلمي ... أما إذا تحرك
الشارع .. فهذا نتيجة و ليس سبب .. و يكون وقتها ، قد إنتهى الأمر
و حتما سيصطاد الكثيرين في المياه العكرة ...!!! لكن من السبب ؟؟؟
أختي كلنا أملنا أن يكون في بلدنا من لديه ضمير ، و يدفع
بهذه البلد لما فيه الخير ... لكن الأمل أمر و الواقع أمر آخر ...
من يتحمل مسؤولية إنهيار مؤسسات المجتمع المدني ... و وسائل التعبير
السلمية ... هو من يتحمل مسؤولية التعبير العنيف عن مطالب الشعوب ..
نقرأ كثيرا في الجرائد عن تدهور أدوار الأحزاب و النقابات و نقص الثقة فيها...
و أنّ هذا هو ما يدفع بالشعب إلى إكتساء طابع العنف في إحتجاجاته ..