السلام عليكم
كثرت الدعوات في الآونة الأخيرة و كذا التحريض للقيام بثورة على غرار الثورات العربية و لكن من الداعي و من الضحية و من المستفيد ؟
الداعي هو شخص متخف خلف النت الله أعلم من أي بلد أو جنسية أو ملة هو ؟ يتسمون بأسمائنا و يدعون حب الخير لنا و هم كالأفعى الرقطاء ملمسها ناعم و تخفي السم الناقع .
هؤلاء الدعاة هم أيضا فئة ضالة ضُحك عليها و ما أكثر المضحكات في هذا الزمن ، ضحكوا عليها باسم محاربة الفساد و الجنرالات و الذي منو ....
و السؤال المطروح : هل عدد الجنرالات و الفاسدين يعادل عدد الشعب الجزائري ؟ من أجل حفنة يُضحى بالملايين .
نحن شعب متعصب ، الثورة تسكننا و الغضب في أرنبة أنف كل واحد فينا ، و لو ثرنا لأهلكنا البلاد و العباد أم نسيتم ثورة الزيت و السكر ؟
لا داعي للمزايدة و المغالطة الضحية الوحيدة في هذه المعمعة : الشعب الجزائري يعني أنا و أنت ...أما هو ( المسؤول ) الذي قمت تحاربه فسيستقل أول طائرة مع عائلته و يحمل ما خف وزنه و ثقل ثمنه لينزل بدولة من الدول الأوروبية .
من سيشرد و يقتل و يغتصب و يموت قهرا و جوعا : أنا و أنت .
نصل الآن إلى المستفيد : المستفيد هم البارونات و تجار الأسلحة و المخدرات ، سترتفع أسعار كل شيء ، و لن تجد أي شيء ، و لا ننسى المستفيدين الآخرين ( خفافيش الظلام ) أعني وسائل الإعلام المغرضة و كذا بعض الدول التي تكن لنا الحقد ، هذا و لن نتحدث عن أكبر شامت فينا : اليهود .
احمدوا الله على ما أنتم فيه من نعمة ، و اعتبروا من الذي مضى .
اللهم احفظ الجزائر