• كتاب أصول السنة لأحمد بن حنبل (ت:241)
• الإمام الحافظ أبو بكر بن أبي عاصم الشيباني (ت:287)
كتب في الرد على المعتزلة كتاباً سماه: (السنة) حيث جاءت مسائله عن الإيمان بالقدر ورؤية الله تعالى في الآخرة ومسائل أخرى في صفات الله تعالى يقف منها أهل الاعتزال موقف التعطيل .
• كتاب (صريح السنة) لأبي جعفر محمد بن جرير الطبري (ت:310) قال فيه: "فأول ما نبدأ بالقول فيه من ذلك عندنا، القرآن كلام الله وتنزيله إذ كان من معاني توحيده، فالصواب من القول في ذلك عندنا أنه كلام الله غير مخلوق كيف كتب وحيث تلي وفي أي موضع قرئ .. فمن قال غير ذلك أو ادعي أن قرآنا في الأرض أو في السماء سوى القرآن الذي نتلوه بألسنتنا ونكتبه في مصاحفنا، أو اعتقد غير ذلك بقلبه، أو أضمره في نفسه، أو قاله بلسانه دائنا به فهو بالله كافر حلال الدم بريء من الله والله منه بريء" .
فانظر كيف كانوا أشداء في الحق ، مع أن الإمام أحمد رحمه الله تعالى لم يُكفر المعتزلة ، وكذلك ابن تيمية رحمه الله تعالى لم يكفر الطوائف الأخرى ، وبذلك نعلم خطأ من يقول بأن ابن تيمية كان يُكفر الناس ، فابن تيمية رحمه الله تعالى لم يثبت عنه أنه كفَّر طائفة من الطوائف ولا تكفير شخص معين ، ولكنه في كلامه يرد على هذه الطوائف ، فنحن جئنا لنأخذ بأيدي الناس إلى الحق ، لا لنذبح الناس .
• كتاب (السنة) لأبي عبد الله بن نصر المروزي (ت:294).
• كتاب (السنة) لأبي بكر الخلال (ت:311).
• كتاب (شرح السنة) لأبي محمد الحسن بن على بن خلف البربهاري (ت:329).
كل هؤلاء كانوا يتحدثون عن السنة كاصطلاح يرادف معنى التوحيد والعقيدة