أيها الفيلسوف، هذا تاريخ وليس فلسفة
فيما يخص آل الرشيد وأصل آل سعود، فاطلع على أطروحة الدوكتوراه للأستاذة مضاوي الرشيد في جامعة كامبريدج تحت عنوان الكتاب: السياسة في واحة عربية: إمارة آل الرشيد، دار الساقي 2003، لندن.
فأنا لم أتكلم إلا بعد اطلاع..
أما أن تكون السعودية حصن الاسلام فإن مكة يا فيلسوف لكل المسلمين وليست للسعودية.. بل الحقيقة التي يجب أن تقال أن موارد السياحة الدينية (الحج والعمرة) هي ثاني مورد للسعودية بعد النفط.. فكل أموال المسلمين (مليارين مسلم) تذهب إليها..
إن أعطت إيران لفلسطين الحروب فإن السعودية جلبت لها الأمن والأمان والاستقلال بسياساتها ؟؟؟؟
أنا عن علم بالحساسية الشديدة وإن لم أقل عنصرية بين آل سعود والإيرانيين لسببين أساسيين أولها العنصرية بين العرب والفرس وتسمية الخليج العربي أو الفارسي والذي كان في الأصل فارسي حسب خرائط علماء المسلمين.. وثاني مشكلة وهي الخلاف السني الشيعي والذي تتزعمه السعودية وإيران لتستفيد أمريكا من خلافات المسلمين..
دع القومية يا أخي، فنحن مسلمون والاسلام ضدها ولا فرق بين عربي أو عجمي إلا بالتقوى والعمل الصالح.. نسأل الله الهداية