منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - رسالة من سلفي في غزّة إلى جميع المسلمين
عرض مشاركة واحدة
قديم 2009-01-18, 09:41   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
ابو اكرام
عضو مشارك
 
إحصائية العضو










افتراضي

لا حول ولا قوة الا بالله
اللهم فرج همهم ونفس كربهم واحفظهم وتقبل قتلاهم في الجنة واشف مرضاهم وداو جرحاهم وانصرهم يا رب العالمين
جزاك الله خيرا على هذا النقل وازيد فائدة ذكرها احد الاخوة السلفيين ـ الذين احبهم كذلك ـ في احد المنتديات السلفية
قال حفظه الله
(لاتخافن أخي -حفظك الله من مكرهم- من هؤلاء الشرذمة الخبثاء، و ليكن أملك في الله كبير و لا تترك رسائل التهديد تضعف من عزمك.
أخي لعل هذه اللحظات أنت في أقرب ما يكون في تقرب لله يالضراعة و طلب العون بصدق، حتى في صلاتك تجد خشوعا لم تذقه من قبل ، و كأني بك بعد أن ينقشع سحاب هذه الأزمة تقول ، اين تلك الأيام التي كان خشوعي في أقصاه!؟
مثل هذه اللحظات ، لحظت الرعب و الهلع و الفزع ، على السلفي أن يتميز و يخرج للناس ذلك التوحيد الذي هو أنيسه في كل وقت و في كل مكان.يقوي عزائم إخوانه و أفراد أسرته و يعلمهم أن الله لطيف بعباده و أن الله محيط بالكافرين . سبحان الله أنظر أخي الله لطيف بعباده و هذه حق و صدق.أما الكافرين فإن الله يملي لهم و لا يغرنك تقلبهم في البلاد، هي أيام فقط! متاع قليل فقط !ثم ماذا ، أترك الجواب لك أنت.

أخي العزيز ، يا من قرأتك كلماتك -و لا تسألن عن حالي - و أن تصور الموقف ، أقول لك و مبشرا لك أن عدونا و عدوكم هو أشد خوفا منكم مع أنهم أكثر قوة مادية منكم،فهذاخبر يقول :"وأبلغ متحدث باسم الاحتلال الإذاعة اليهودية بأن 55 شخصا تلقوا علاجا طبيا، بعد إصابتهم بحالة صدمة وذهول بعد سقوط صاروخ غراد في بئر السبع."
هؤلاء لم يصل فيهم شيء و هذا حالهم فمابالك إن أصابهم شيء!! هذا حال القلوب التي تعادي التوحيد و أهله ، فلا نحب أن نسمع أن حال من قلوبهم ملأها حب الله-عز وجل- وحب رسوله-صلى الله عليه وسلم- قد مسها شيء من الخوف من العدو. لا و ألف لا !
أنشر أخي التوحيد في مثل هذه اللحظات الصعبة و لا تلتف إلى الخوف من الموت / فمن حقق التوحيد دخل الجنة بغير حساب!!
علم أخوانك أن النصر من الله ، هذه ليست مجرد كلمة بل هي حق و صدق و رب الكعبة لكن بين ذلك لمن حولك . فأروا الله من أنفسكم ما يحب ، يريكم ما تحبون. فإن لم تحصل على ما تحب الآن ، فسوف تجد أفضل منه عند من يعطي بغير حساب.

النصر يساوي : كلما كنتم بعيدين من العدو معنويا ، قريبين منه ماديا كان النصر قريب

فكلما كان تمسككم بدين الله أكثر(أي أصبحتم بعيدين من دين العدو) و قرب قوتكم المادية من العدو كان النصر حليفكم بإذن الله
وكلما قصرتم في أمر دينكم كلما قلت فرصة النصر
و إذا كان هناك شرك فأنتم أقرب ما يكون من العدو معنويا ،فلا نصر حينئذ و إنما النصر لمن كان أكثر عدة

و إذا خلت أيديكم من العدة المادية ولكنكم معنويا أقوياء ، فإن الله سيعينكم كما أعان المسلمين يوم الأحزاب حيث كان المسلمن أقوياء معنويا لكن ضعفاء ماديا وقد بذلوا جهدهم ،فأمدهم الله بمدد من عنده. فسنن الله لا تتغير فما حصل في الماضي يحصل في الحاضر لأن رب الأولين هو رب الأخرين .و لتقوى عزائمكم و أسرعوا بنشر التوحيد بين الناس و لا تقتصروا على أنفسكم بل أدعوا العدو نفسه إلى الإسلام، لم أسمع أحد يدندن حول دعوة العدو اليهودي للإسلام!
و النصر قريب أخي الفاضل لكن صبرا صبرا

إن مت أخي و أسأل الله أن يمتعنا بك و بعلمك وبمشاركاتك فأعلم أنك إن لم تمت الآن فستموت في المستقبل و نحن كذلك و لن يتخلف أحد ، لكن ليكن قول عمر -رضي الله عنه- يقرع سمعك في كل وقت :"

يا عبد الله بن عمر، اخرج فانظر من قتلني.

قال: يا أمير المؤمنين، قتلك أبو لؤلؤة غلام المغيرة بن شعبة. قال: الحمد لله الذي لم يجعل منيتي بيد رجل سجد لله سجدةً واحدةً! "


فكر أخي بتمعن في هذه المقولة و لماذا قالها عمر رضي الله عنه!

و لاتخف ولا تحزن فإن الله معكم)










رد مع اقتباس