منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - موضوع للنقاش ( قضية الصلاة على النبي في المنتديات)و خاصة الأخت جويرية بارك الله فيها
عرض مشاركة واحدة
قديم 2009-01-17, 19:00   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
كويرة أحمد
عضو مشارك
 
الصورة الرمزية كويرة أحمد
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

[QUOTE=ميمونة 25;684205]

اولا دعني انصحك يا اخي ان لا تفتح موضوع لتناقش فيه اراء اهل العلم فلسنا اهلا لذلك
رغم أنني منذ صغري أطالع كتب العلم و أسمع للعلماء و هذا لأكثر من 20 سنة ما سمعت نصيحة غريبة مثل هذه فلن أرد عليها

وخاصة اذا اجمعو على ان الامر بدعة
دعوى الإجماع تحتاج إلى دليل في هذه القضية بالذات هل أيتها الأخت سألت علماء المسلمين [ معظمهم] حتى تدعين الإجماع على هذه القضية راجعي تعريف الإجماع شروطه و أحكامه في كتب أصول الفقه و أأكد في هذه القضية بالذات






وهل تحن هنا في مجلس علم او خطبة جمعة ؟؟
هذا من قبيل قياس العلة راجعي كتب الأصول بارك الله فيكي و أنت قد إستعملتيه فأنت شبهت الذكر الجماعي [ عندما يجتمع أفراد على صيغة ذكر معينة و هذه بدعة بلا شك ]و أسقطيها على ما نحن بصدد مناقشته
يبدو انك لم تفهم المغزى من الفتوى [size=5]
بل فهمته جيدا
الشيخ قال ان انشاء موضوع في منتدى الغرض الوحيد منه هو تسجيل الحضور على رسولنا الكريم بدعة لم يقم بها الصحابة فهم لم يخصصو غرفة كل واحد يدخل فيها يصلي على الرسول عليه الصلاة والسلام
و هل كان في عهد الرسول إنترنت حتى تقولي هذا الكلام و هو حجة عليك لا لك إلا أن تعتقدي أن هذه الوسيلة بدعة وهذا يهدم كل ما قلته




اذكر هذه النصوص العامة التي تقبل التاويل
لقد ذكرتها أنت فهذه نصوص عامة تحتاج إلى دليل يقيدها و يسقطها على هذه القضية


فلم يكونوا يلتزمون الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم كلما دخلوا أو خَرَجوا ، ولا كلما تقابلوا أو انصرف بعضهم عن بعض ، بخلاف السلام فإنه كانوا يُواظبون عليه ، فإذا لقي أحدهم أخاه سلّم عليه ، والمقصود السلام بالقول .

نحن قلنا سابقا أننا لم نلزم أحدا بأي شيءفلماذا تصرين على هذه الكلمة.....؟؟؟؟؟؟!!!!!




وابن مسعود رضي الله عنه لما دخل المسجد ووجد الذين يتحلّقون وأمام كل حلقة رجل يقول : سبحوا مائة ، فيُسبِّحون ، كبِّروا مائة ، فيُكبِّرون ...



فأنكر عليهم - مع أن هذا له أصل في الذِّكر - ورماهم بالحصباء



وقال لهم : ما هذا الذي أراكم تصنعون ؟



قالوا : يا أبا عبد الرحمن حصىً نَعُدّ به التكبير والتهليل والتسبيح



قال : فعدوا سيئاتكم ! فأنا ضامن أن لا يضيع من حسناتكم شيء . ويحكم يا أمة محمد ما أسرع هلكتكم ! هؤلاء صحابة نبيكم صلى الله عليه وسلم متوافرون ، وهذه ثيابه لم تبلَ ، وأنيته لم تكسر ، والذي نفسي بيده إنكم لعلي ملة هي أهدي من ملة محمد ، أو مُفتتحوا باب ضلالة ؟

أنا أعرف هذه القصة وهذا أثر ضعيف مختلف فيه و أنقل إليك أجمع و أشمل ما قالوا فيهو و هو موجود على الشبكة

قال الدارمي في سننه برقم 206 :

أخبرنا ‏الحكم بن المبارك ‏‏أخبرنا ‏عمرو بن يحيى ‏‏قال سمعت ‏أبي ‏يحدث عن ‏‏أبيه ‏‏قال ‏‏كنا نجلس على باب ‏عبد الله بن مسعود ‏قبل صلاة ‏الغداة، فإذا خرج مشينا معه إلى المسجد فجاءنا ‏ ‏أبو موسى الأشعري ‏فقال أخرج إليكم ‏‏أبو عبد الرحمن ‏‏بعد؟ قلنا لا. فجلس معنا حتى خرج. فلما خرج قمنا إليه جميعا، فقال له ‏أبو موسى ‏‏يا ‏أبا عبد الرحمن،‏إني رأيت في المسجد آنفا أمرا أنكرته ولم أر والحمد لله إلا خيرا. قال فما هو؟ فقال إن عشت فستراه قال رأيت في المسجد قوما حلقا جلوسا ينتظرون الصلاة في كل حلقة رجل. وفي أيديهم حصى فيقول كبروا مئة فيكبرون مئة فيقول هللوا مئة فيهللون مئة ويقول سبحوا مئة فيسبحون مئة. قال فماذا قلت لهم؟ قال ما قلت لهم شيئا انتظار رأيك وانتظار أمرك. قال أفلا أمرتهم أن يعدوا سيئاتهم وضمنت لهم أن لا يضيع من حسناتهم. ثم مضى ومضينا معه حتى أتى حلقة من تلك الحلق، فوقف عليهم فقال ما هذا الذي أراكم تصنعون؟ قالوا يا ‏ ‏أبا عبد الرحمن ‏ ‏حصى نعد به التكبير والتهليل والتسبيح. قال فعدوا سيئاتكم فأنا ضامن أن لا يضيع من حسناتكم شيء. ويحكم يا أمة ‏ ‏محمد ‏ ‏ما أسرع هلكتكم، هؤلاء صحابة نبيكم ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏متوافرون ‏ ‏وهذه ثيابه لم تبل وآنيته لم تكسر. والذي نفسي بيده إنكم لعلى ملة هي أهدى من ملة ‏ ‏محمد ‏ ‏أو مفتتحو باب ضلالة. قالوا والله يا ‏ ‏أبا عبد الرحمن ‏ ‏ما أردنا إلا الخير. قال وكم من مريد للخير لن يصيبه. إن رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏حدثنا ‏ ‏أن قوما يقرءون القرآن لا يجاوز ‏ ‏تراقيهم، ‏ ‏وأيم الله ما أدري لعل أكثرهم منكم ثم تولى عنهم. فقال ‏ ‏عمرو بن سلمة ‏‏رأينا عامة أولئك الحلق يطاعنونا يوم ‏ ‏النهروان ‏‏مع ‏‏الخوارج.

ما سبق عبارة عن قصة وحديث , الحديث أخرج من طرق أخرى منجبرة ولكن القصة لم ترد إلا بهذا السند من طريقين عند الدارمي ( 1 / 68 - 69 ) وبحشل في " تاريخ واسط " ( ص 198 - تحقيق عواد ) وهو ضعيف وبيانه:

الأثر فيه عمرو بن يحيى بن عمرو بن سلمة الهمداني:
قال يحيى بن معين: "ثقة" (انظر الجرح والتعديل لابن أبي حاتم (3/1/269)
وذكره الحافظ ابن حبان في الثقات (8/480) فقال:

((عمرو بن يحيى بن عمرو بن سلمة بن الحارث الهمداني من أهل الكوفة يروى عن أبيه روى عنه سعيد بن سليمان الواسطي))

وهناك قولان آخران ليحيى بن معين غير ما سبق فقد قال مرة:

((ليس حديثه بشئ)) (انظر الكامل لابن عدي 5/122 والضعفاء والمتروكون لابن الجوزي 2/233 والميزان للذهبي 4/387)

وقال ((لم يكن يرضي)) (انظر الكامل في الضعفاء 5/122) بالإضافة لقوله الثالث الوارد في الجرح والتعديل لابن أبي حاتم.

ومن المعروف أن هناك اختلافات في أقوال يحيى بن معين في الراوي الواحد وقد بحثت في رسائل جامعية كبرى فلا داعي لتكثير الموضوع بها.

والأولى أن يأخذ منها ما وافق أقوال العلماء وهو هنا واضح جداً:


1-فقد ذكره ابن عدي في كتاب خصصه للضعفاء وهو كتاب الكامل في ضعفاء الرجال (5/122) وقال بعد ذكر أقوال من ضعفه:
((وعمرو هذا ليس له كثير رواية ولم يحضرني له شيء فأذكره)).


2- وقال ابن خراش ((ليس بمرضي)) وهو ما نقله ابن حجر في لسان الميزان (4/ 378).

3- وأورده ابن الجوزي في كتابه "الضعفاء والمتروكين" (2/233).

4- وقال الهيثمي في مجمع الزوائد عند الكلام على بعض الأحاديث (3/236):
((فيه عمرو بن يحيى بن سلمة وهو ضعيف))


فيتلخص أنه لم يوثقه أحد إلا ابن حبان وفي توثيقه نظر بل فيه ضعف وقلة رواية تجعل ضبطه للأحاديث محل نظر.

فترجح أن الحديث ضعيف لأجل عمرو بن يحيى بن عمرو بن سلمة.

وممن ضعف الحديث:

قال الإمام السيوطي رحمه الله تعالى في الحاوي للفتاوي (1/379): ((فإن قلت، فقد نقل عن ابن مسعود أنه رأى قوما يهللون برفع الصوت في المسجد فقال ما أراكم إلا مبتدعين حتى أخرجهم من المسجد. قلت: هذا الأثر عن ابن مسعود يحتاج إلى بيان سنده ومن أخرجه من الأئمة الحفاظ في كتبهم وعلى تقدير ثبوته فهو معارض بالأحاديث الكثيرة الثابتة المتقدمة وهي مقدمة عليه عند التعارض، ثم رأيت ما يقتضي إنكار ذلك عن ابن مسعود قال الإمام أحمد بن حنبل في كتاب الزهد ثنا حسين ابن محمد ثنا المسعودي عن عامر بن شقيق عن أبي وائل قال هؤلاء الذين يزعمون أن عبد الله كان ينهى عن الذكر ما جالست عبد الله مجلسا قط إلا ذكر الله فيه))انتهى.

وقال الإمام ابن حجر الهيتمي في الفتاوى الفقهية الكبرى (1/177): ((وأما ما نقل عن ابن مسعود أنه رأى قوما يهللون برفع الصوت في المسجد فقال: ما أراكم إلا مبتدعين حتى أخرجهم من المسجد, فلم يصح عنه بل لم يرد; ومن ثم أخرج أحمد عن أبي وائل قال: هؤلاء الذين يزعمون أن عبد الله كان ينهى عن الذكر ; ما جالست عبد الله مجلسا قط إلا ذكر الله فيه, والله سبحانه وتعالى أعلم بالصواب)).انتهى

وقال الإمام المحدث المناوي في فيض القدير (1/457) : ((وأما ما نقل عن ابن مسعود من أنه رأى قوما يهللون برفع الصوت في المسجد فقال ما اراكم إلا مبتدعين وأمر بإخراجهم فغير ثابت . وبفرض ثبوته يعارضه ما في كتاب الزهد لأحمد عن شقيق بن أبي وائل قال هؤلاء الذين يزعمون أن عبد الله كان ينهى عن الذكر ما جالسته مجلسا قط إلا ذكر الله فيه)).اهـ

وقال العلامة الألوسي رحمه الله في روح المعاني (6/163) : ((وما ذكر في الواقعات عن ابن مسعود من أنه رأى قوما يهللون برفع الصوت في المسجد فقال: ما اراكم إلا مبتدعين حتى أخرجه من المسجد لا يصح عند الحفاظ من الأئمة المحدثين وعلى فرض صحته هو معارض بما يدل على ثبوت الجهر منه رضي الله تعالى عنه مما رواه غير واحد من الحفاظ أو محمول على الجهر البالغ))انتهى.

وممن ذهب لتضعيف القصة الدكتور مرزوق الزهراني عميد كلية الحديث بالجامعة الإسلامية سابقا في رسالته ((أطيب النشر في تفسير الوصايا العشر)) المنشورة في مجلة الجامعة.

وذهب لضعفه أيضا الدكتور عزت عطية في كتاب "البدع..تحديد موقف الإسلام منها" وناقش المستدلين به.

وبرغم هذا فقد جود إسناده الشيخ حسين أسد في تحقيقه لمسند الدارمي (1/287) وصححه بطرقه الشيخ الألباني في السلسلة الصحيحة (5/11)!!

لماذا؟؟

قال الشيخ الألباني في تحقيقه للأثر كما في السلسلة الصحيحة (5/11):

((وهو عمرو بن يحيى بن عمرو بن سلمة ابن الحارث الهمداني كذا ساقه ابن أبي حاتم في كتابه " الجرح و التعديل " ( 3 / 1 / 269 ) , و ذكر في الرواة عنه جمعا من الثقات منهم ابن عيينة , وروى عن ابن معين أنه قال فيه : " صالح " . وهكذا ذكره على الصواب في الرواة عن أبيه))
انتهى كلام الشيخ عن عمرو هذا وفيما قاله نظر .

قلت (الأزهري الأصلي):

أولاً: ابن معين لم يقل عنه صالح كما نقل الشيخ ولكن قال: "ثقة" كما سبق.

ثانياً: لم يرو عنه ابن عيينة كما ذكر الشيخ ولم يذكر في الرواة عنه.

فما منشأ الخطأ؟

أن هناك خطأ ووهماً حدث للشيخ الألباني وهو انتقال نظره من ترجمة صاحبنا "عمرو بن يحيى بن عمرو بن سلمة " إلى الراوي الذي يليه في كتاب ابن أبي حاتم السابق وسأذكر هنا ما جاء في الجرح والتعديل في نفس الصفحة:

((1487- عمرو بن يحيى بن عمرو بن سلمة بن الحارث الهمداني سمع أباه روى عنه ابن ابى شيبة وابن نمير وعبد الله بن عمر وابراهيم بن موسى وعبد الله ابن سعيد الاشج سمعت ابى يقول ذلك، نا عبد الرحمن قال ذكره ابى عن اسحاق ابن منصور عن يحيى بن معين انه قال عمرو بن يحيى بن سلمة ثقة.

1488- عمرو بن يحيى بن عمرو بن سعيد بن العاص الأموى روى عن أبيه روى عنه ابن عيينة وابو سلمة وعبد الله بن عبد الوهاب لحجبي وابراهيم بن محمد الشافعي ومحمد بن يحيى بن ابى عمر العدنى وسويد بن سعيد سمعت أبى يقول ذلك، نا عبد الرحمن قال ذكره ابى عن إسحاق بن منصور عن يحيى بن معين انه قال عمرو ابن يحيى بن سعيد القرشى صالح)) انتهى.

فقد وهم الشيخ وانتقل نظره ونقل لنا ترجمة الراوي الثاني غير الموجود بالسند أصلا.فتأمل!!

و للحديث بقية و السلام عليكم