رغم أني كنت من الطلبة المتوفوقين خلال مشواري الدراسي الجامعي إلا أنه و للأسف مررت بظروف قاهرة و قاسية أعدت خلالها إحدى السنوات، مما أفقدني الأمل في تحقيق حلمي و مواصلة دراستي ..... هل تظننون أن الوقت لا يزال أمامنا لإسماع أصواتنا؟؟؟ أم أن تماطل الوزارة في إعلان القرار الوزاري كان القصد من ورائه تضييع الوقت؟؟؟؟ لماذا لا يفتحون مثل هذه المسابقات أمام جميع الحاصلين على الشهادة التي تخولهم إجتياز هذا الإمتحان؟؟ و البقاء للأفضل...
زملائي الكرام هل تظنون فعلا أن كل من نجح بالإستدراكي أو كل من أعاد السنة أو من زاد عمره عن 35 سنة غير كفء و لا يحق له أن يطلب العلم أو بالأحرى لا يحق له أن يحلم بمواصلة دراساته العليا؟؟؟؟
و أنا أكتب هذه الأسطر..... أتساؤل مع نفسي ... لماذا أحرم من محاولة تحقيق هذا الحلم ؟؟؟ أريد أن أقاسمكم الشعور الذي ينتابني الآن في جزائر العزة و الكرامة في الجزائر التي تبلغ فيها نسبة الشباب 75 بالمئة من إجمالي السكان، في بلد بأمس الحاجة إلى تكوين و تأطير كفاءات أبنائه .... عندما تحصلت على شهادة الليسانس و كنت من أوائل دفعتي شعرت أن جميع الأبواب ستفتح أمامي ، حلمت و حلمت و حلمت ، أما الآن ينتابني شعور أنني في تلك اللحظة التي حصلت فيها على أعلى شهادة في حياتي الدراسية قد أحلت للتقاعد بعد أن أنهيت مشواري العلمي............