المهدي بن تومرت لم يكن من الأشعرية في شيء أصلا ، بل كانت عقيدته في الأسماء و الصفات كعقيدة أهل السنة و الجماعة ، و إن تكلم بكلام يوهم خلاف ما عليه أهل السنة ، لكن المحقق المدقق في كلامه يرى أنه على الحق في هذا الباب ، أما ضلاله الشنيع ففي دعواه المهدوية و العصمة فهذا هو الباطل الذي يجب أن ينكر عليه .
و نسبته إلى الأشعرية روَّجها الضلال الأشعريون - أبعدهم الله عنَّــــا - فهم يجعلونها منقبة لهم و مفخرة و مجدا تليدا ، و هيهات هيهات لما يرومون فالبرهان قائم على مناقضة عقيدة المهدي بن تومرت لعقيدة أهل السفه الأشعريين .
كتبتُ هذا على عجالة بدون إعطاء الأدلة الكاشفة ، و الله الموفق لكل خير