اخي الكريم انا طرحت الموضوع من زاوية اخرى غير اعتيادية
ولم اعتمد على الزوايا الاخرى المعروفة
فهناك الالاف من المواضيع التي تطرقت لهذا الموضوع
فانا اردت التطرق للجانب الحسي الميداني
فهي كما ذكرت مجرد استفسارات وتساؤلات
الغرض منها التفكر و التدبر
ولو اني لا اريد التطرق الى الجوانب الاخرى لكن اليك البعض منها
باب رفع معرفة ليلة القدر لتلاحي الناس
حدثنا محمد بن المثنى حدثنا خالد بن الحارث حدثنا حميد حدثنا أنس
عن عبادة بن الصامت قال خرج النبي صلى الله عليه
وسلم ليخبرنا بليلة القدر فتلاحى رجلان من المسلمين
فقال خرجت لأخبركم بليلة القدر فتلاحى فلان وفلان أي تخاصما - فرفعت
وعسى أن يكون خيرا لكم فالتمسوها في التاسعة والسابعة والخامسة
والمحرومون من ليلة القدر.
هم أولئك المتشاحنون المتباغضون المتدابرون. رُفع معرفتها - لفعل هذين الرجلين
قال عليه الصلاة والسلام: ليلة القدر ليلة طلقة لا حارة ولا باردة،
تصبح الشمس يومها حمراء ضعيفة. رواه ابن خزيمة وصححه الألباني.
وقال عليه الصلاة والسلام: إني كنت أُريت ليلة القدر ثم نسيتها
وهي في العشر الأواخر، وهي طلقة بلجة لا حارة ولا باردة، كأن فيها قمرا
يفضح كواكبها، لا يخرج شيطانها حتى يخرج فجرها. رواه ابن حبان.
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إن الملائكة تلك الليلة أكثر
في الأرض من عدد الحصى. رواه ابن خزيمة وحسن إسناده الألباني
وقال صلى الله عليه وسلم: وأمارتها
أن تطلع الشمس في صبيحة يومها بيضاء لا شعاع لها. رواه مسلم
يعني تطلع في اليوم الذي يليها وتلك العلامة
بشارة لمن قام تلك الليلة لأنها تكون بعد انقضاء ليلة القدر لا قبلها
وهناك علامات أخرى لكنها لا تثبت مثل أنه
لا تنبح فيها الكلاب، ولا يُرمى فيها بنجم، أوأن ينزل فيها مطر
وهناك العديد و العديد ممن تطرقوا لهذه الامور
لكن وكما ذكرت تبقى كنز غير معروف تحديدا