منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - مرسيليا الـولاية الجزائرية رقم 49
عرض مشاركة واحدة
قديم 2011-08-24, 13:49   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
rachid alfa
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية rachid alfa
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

.. كاد أن يفقد حياته من أجل "الأوام" وجزائريون ماتوا في سبيل تشجيع مرسيليا

لم يكن يعتقد أحد أن يحمل قدر الله أخبار سيئة لأسرة أولمبيك مرسيليا، عندما تنقلت مجموعة من الجماهير الوفية للألوان الزرقاء والبيضاء ومعظمهم من الجزائريين لمساندة الفريق في مباراته أمام لوهافر قبل موسمين، ففي الطريق إلى المدينة الواقعة في شمال فرنسا، تعرضت الحافلة التي أقلت المناصرين الأولمبيين إلى حادث خطير خلف قتلين و5 مصابين بدرجات خطيرة، وكان من بين هؤلاء المُصابين جمال غنيدر رفقة بعض مواطنيه والذين نجوا بأعجوبة من الحادث، بينما كُتب للجزائريين الآخرين (عماد ولحسن) الوفاة على الفور، وقد قدمت إدارة "الكانبيار" بقيادة الرئيس السابق باب ديوف والمدير الرياضي جوزي أنيغو، تعازيها لعائلتي الضحيتين بفرنسا والجزائر كما نُظمت دقيقة صمت في جميع الملاعب الفرنسية. ومن ذلك الوقت لم نعد نسمع كثيراً عن جمال الذي ربما فضل الابتعاد عن محيط الفريق بعد هول الفاجعة.





جماهير "الأوام" أشد أعداء للباريسيين وغزوة ملعب فرنسا في الأذهان

تُعتبر مواجهة باريس سان جرمان أهم مباراة في الموسم بالنسبة للمارسيليين، إذ أنّ مشجعي الفريقين يُكنون الكره والعداوة المتبادلة بينهما، فبالنسبة لجماهير الجنوب الفرنسي فإنّ أصحاب اللونين الأحمر والأزرق يمثلون الطبقة الحاكمة في البلاد والتي هضمت حقوق المهاجرين ومن بينهم الجالية الجزائرية، تواصلت المنافسة الشرسة بين جماهير الفريقين في مختلف المناسبات لكن أبرز مواجهة بينهما في الفترة الأخيرة هي مباراة نهائي كأس فرنسا لسنة 2006، حيث استقبل ملعب فرنسا الدولي هذا المحفل الكبير يوم 29 أفريل وبحضور الرئيس السابق جاك شيراك، فتنقل أنصار الأولمبيك بأعداد هائلة إلى العاصمة، وصنعوا لوحات جميلة في مدرجاته عندما اختلطت حوالي 30 راية جزائرية مع بعض الرايات الممجدة للإسلام كالأعلام السعودية والعراقية، ليبقى شيراك مندهشا من ذلك المنظر، وكأنه يشهد غزوة جديدة في العصر الحديث أبطالها شباب جزائري يريدون العدل ورفع الظلم عنهم.

أقمصة "الخضر" والأندية الجزائرية حاضرة بقوة

عندما تدخل إلى مدرجات "فيلودروم" يُخيل لك من الوهلة الأولى أنك في أحد الملاعب الجزائرية لتشاهد المنتخب الوطني أو أحد الفرق الوطنية، فكما قلنا سابقا فإنّ حضور الرايات الجزائرية أمر مفروغ منه في جميع اللقاءات، وإضافة إلى ذلك فرؤية قميص "الخضر" في كل مكان أمر عادي والألوان الخضراء والبيضاء أصبحت تُنافس ألوان مرسيليا الزرقاء بقوة، كما هو الحال أيضا مع أقمصة مولودية وهران، مولودية الجزائر، إتحاد العاصمة أو شبيبة القبائل وغيرها وباختلاف ألوانها.


بلماضي ركل طفلا صغيرا بحذائه واعتذر بعد الحادثة

عرفت مسيرة النجم الجزائري جمال بلماضي مع مرسيليا حادثة طريفة وقعت له شهر مارس من سنة 2001، حيث صبت جماهير "الأولمبيك" غضبها على لاعبي الفريق ومن بينهم بلماضي عقب التعادل المُخيب على أرضية ملعب "فيلودروم" أمام ستراسبورغ، وقام نجم "الخضر" السابق بركل حذائه على منصة "جون بوين" اثر سماعه كلاماً غير لائق تجاهه ليُصيب طفلا في سن الثامنة، وخلفت تلك الحادثة الكثير من ردود الأفعال في البيت المارسيلي حتى خرج بلماضي نفسه نحو الصحافة ليعتذر عما بدر منه واعترف بسلوكه المُشين، ورغم تلك الحادثة إلاّ أنّ بلماضي بقى المحبوب الأول لجماهير فريق الضفة المتوسطية آنذاك.


أول إحتكاك مع الكرة الجزائرية عن طريق الخضر في 5 جويلية

رغم أن العلاقة الجزائرية بالفريق الأزرق تعود لحقبة ما قبل الثورة التحريرية إلا أن أول لقاء بين الطرفين على المستطيل الأخضر لم يتجسد سوى مطلع القرن الحالي، وتحديدا في 28 فيفري 2002 عندما إستضاف ملعب 5 جويلية لقاء وديا بين المنتخب الوطني وأولمبيك مرسيليا، وقدم رفقاء رفيق صايفي أداء مخيبا و تلقَوا ثلاثة أهداف متتالية عن طريق إيبراهيما باكايوكو على مرتين خلال الشوطين إذ جاءت الإصابة الأولى من نقطة الجزاء والثانية مع بداية المرحلة الثانية تخلَلهما هدف بينجامين غافانون من رأسية محكمة، فيما حفظ نسيم أكرور ماء وجه الخضر بهدفين متأخرين لتنتهي المقابلة 3-2.










رد مع اقتباس