السلام عليكم و رحمة الله
مسرحية المشاورات الحكومية
الحكومة و مشوار الإصلاحات و ماراتون المشاورات و الجلسات الرمضانية
سمعنا منذ فترة عن ما يسمى...
بالمشاورات من أجل ..
الإصلاحات ,, و سمعنا بإستدعاء أعظم
الشخصيات و
أتفهها .. من هذا الوطن
و طبعا هذا كله من أجل
المشاورات بــ هدف
الإصلاحات
هكـــذا هـــم قالـــوا " الحكــومــــــــــــــــة "
فــ هل هي حقيقة أم أنها فقط كذبة ..
كذبة قوبلز
و طبعا ظهرت رياح المشاورات بعد إندلاع ما سمي بالثورات العربية
فقالت لنا حكومتنا العزيزة المبجلة : سوف نقوم بإصلاحات مميزة بعد مشاروات ممجدة
فقاموا يتحضير كل الظروف الملائمة لتلك المشاورات بإنشاء لجنة المشاورات
..........................
ثم قالوا لنا بأن الإصلاحات هي بعد المشاورات
..........................
ثم قالوا لنا بأنهم سوف يستعينون
بخبرات خارقة في المشاورات
..........................
ثم قالوا بأن : الكرسي و أموال الخزينة هي خارج المشاورات
قلنا .. رانا قابلين
...........................
و تم إشراك جميع الفعاليات , التافهة و حتى, غير التافهة .. طبعاااا في المشاورااااااااات
..................................
و أيضــــــــــــــــــــــــــا
إستشاروا اللصوص
.............
و العجزة من الرؤوس
..............
و القائمين على النصوص
..........
و حتى طباخات الوزراء
...................
و المساكين الثقال
................
و تواصلت المشاورات مع جميع الفعااااااالياااات
.................
و الكل أصبح يدلي بدلوه في ما يعنيه و ما لا يعنيه .. طبعا في المشاورات
.................
و تواصلت تلك المشاورااااااااااات
...................
طبــعاااااااا , فأمرهم : شــــــــــــورة بينهــــــــــم
......................
و ظل المواطن ينتظر و ينتظر متى تنتهي هذه المشاورات لتنطلق الإصلاحات
........................
المهم بالنسبة للحكومة هو :
و ها نحن ننتظر
و لم نعد نسمع بالمشاورات هذه الأيام .. فما هو مصيرها يا ترى , بل فقط بالجلسات الرمضانية , و لا ندري , هل هذه الجلسات تقام في بيت الرئيس أم في مقر تسيير شؤون البلاد و العباد
فـــ للأسف الشديد , مازلنا نرى الإحباط و اليأس من هذه الحكومة البائسة اليائسة العجوزة و مازلنا نرى و نسمع بهذا المشهد أسفله :
........................
فــــ يا ترى , إلى أين وصلت تلك المشاورات ؟
فهل من مجيب
بــ قلم رصاص
أستاذ بجامعة أدرار، الجامعة الغريقة
سلااام