هم الذين يريدون الزج بالقطاع وبالبلاد إلى الفتن والمشاكل التي لاتنتهي ، وما هذا التماطل في إعطاء الحقوق لأصحابها إلا دليل على حقدهم على هذه البلاد التي تربوا بين أحضانها وأكلوا من خيراتها وتعلموا في مدارسها وشغلوا أعلى المناصب في دواليب سلطتها . فلا مناص من محاسبتهم و معاقبتهم على إحداث الفوضى والفتن والمشاكل في قطاع التربية وفي البلاد عامة بسبب أطماعهم ولهثهم وراء المناصب ، لسبب بسيط هو أنهم لا يريدون العمل كبقية الموظفين والعمال، بل يقتاتون من عرق الرجال العاملين الوطنيين فما ضاع حق وراءه طالب . لا حول ولا قوة إلا بالله .