الحقيقة التي لا يُنكرها أحد هي أن الشهادة في القرن الحادي والعشرين لم تعد معيارا للكفاءة،والدليل أن كثيرا من المعلمين بمستوى السنة الثالثة ثانوي أفضل بكثير من من حاملي الليسانس ميدانيا ، أما المقارنة بين حامل لشهادة ليسانس في الثمانينيات وحامل ليسانس بعد سنة 2000،فلا مجال لها . هذا هو واقعنا المر ، فنحن في الميدان ندرك أكثر من غيرنا أن المستوى في تدهور مستمر ولا ينبغي أن ننخدع بالنتائج لأن الكل يعلم بأنها سياسية لا دراسية . مع احترامي للزملاء الكرام .