في زمن الثورات كان من المفروض على الرئيس أن لاينتظر الوزراء حتى يأتوا إليه بل عليه مباغتتهم في وزاراتهم حتى يرى بأم عينيه حجم الزلابية وقلب اللوز الموجود على مكاتبهم بدل اهتمامهم بمشاكل الشعب.