[راجي الصّمدِ]

السّلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ومرحبا بجميع الإخوة والأخوات

بادئ ذي بدء أعتذر عن الخطأ غير المقصود في العنوان

اليهُودُ وعُقدةُ الخَوفِ

الشيء الوحيد الذّي لا يريد العرب والمسلمون
في هذه الأوقات أن يقتنعوا به
ويخافون أن يخالج تفكيرهم المريض
هو أنّ للشرذمة الباغية في هذا الزّمان
اليهود الصّهاينة
شعورا بالخوف من كلّ شيء
وهو طبيعة نفسية فيهم
لذلك فمن ديدنهم بناء أحصن القرى والمدن
والجدران المرتفعة
وكذلك السّراديب والأنفاق من تحت العمارات
حتّى يسهل عليهم الفرار عند الحاجة
ولا سبق لهم في ذلك على الإطلاق
بين شعوب العالم
خوفا من أن ينفذ إليهم مكروه
أو يحلّ بدارهم سوء
وما نراه من أسوار منيعة حول الضّفة الغربية
دليل بسيط حول ما ذكرناه

وهذا هو ما أخبرنا عنه القرآن الكريم
منذ قرون عديدة
قال الله تعالى
(لاَ يُقَاتِلُونَكُمْ جَمِيعاً إِلاَّ فِي قُرًى مُّحَصَّنَةٍ أَوْ مِن وَرَاءِ جُدُرٍ
بَأْسُهُم بَيْنَهُمْ شَدِيدٌ تَحْسِبُهُمْ جَمِيعاً وَقُلُوبُهُمْ شَتَّى ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ قَوْمٌ لاَّ يَعْقِلُونَ)
14 الحشر.

ومن قرأ عن الفتح النّبوي لخيبر
يعلم كم من حصن وقلعة تجاوزها المسلمون حتّى
أكملوا غزوهم
كان لديهم ثمانية حصون شديدة القوّة والمناعة


يبقى السؤال المطروح :

متى يقتنع العرب والمسلمون

أنّ اليهود صفتهم الجبن والخوف ...؟؟

فيحمحم في دمهم البركان
ويقولوا
لا
لإخوة السّعدان
ويحملهم ذلك على الإنتصار
للأعراض المنتهكة
والمقدّسات التّي يدنسّها اليهود صبح مساء
ويجعلوا همّهم إنقاذ أقصاهم الجريح من
براثن قوم لا يعقلون

نسأل الله أن يعاملنا بعفوه

أخوكم في الله تعالى

صحّ فطوركم