[شعلال جمال الدين]

قال الله تعالى
" أَلَمْ تَرَ كَيْفَ ضَرَبَ اللّهُ مَثَلاً كَلِمَةً طَيِّبَةًكَشَجَرةٍطَيِّبَةٍ أَصْلُهَا ثَابِتٌ وَفَرْعُهَا فِي السَّمَاء تُؤْتِي أُكُلَهَا كُلَّ حِينٍ بِإِذْنِ رَبِّهَاوَيَضْرِبُ اللّهُ الأَمْثَالَ لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَذَكَّرُونَ " [إبراهيم:24-25]
و قال عز و جل في نفس السورة :

"وَمَثلُ كَلِمَةٍ خَبِيثَةٍ كَشَجَرَةٍ خَبِيثَةٍ اجْتُثَّتْ مِن فَوْقِ الأَرْضِ مَا لَهَا مِن قَرَار"
و طيب الكلام و خيره ذكر الله عز و جل
عن أبي الدرداء رضي الله عنه [قال رسول الله : ألا أنبئكم بخير أعمالكم وأزكاها عند مليككم وأرفعها في درجاتكم وخير لكم من إنفاق الذهب والورق وخير لكم من أن تلقوا عدوكم فتضربوا أعناقهم ويضربوا أعناقكم؟ قالوا: بلى يا رسول الله قال: ذكر الله] خرجه الترمذي وابن ماجه وقال الحاكم صحيح الإسناد
وقال أبو هريرة رضي الله عنه: [قال النبي : سبق المفردون قالوا: وما المفردون يا رسول الله؟ قال: الذاكرون الله كثيرا والذاكرات] خرجه مسلم
وذكر عبد الله بن بسر أن [رجلا قال: يا رسول الله إن شرائع الايمان قد كثرت علي فأخبرني بشيء أتثبت به قال: لا يزال لسانك رطبا من ذكر الله تعالى] رواه الترمذي وقال: حديث حسن
وعن أبي موسى الأشعري رضي الله عنه عن النبي قال: [مثل الذي يذكر ربه والذي لا يذكر ربه مثل الحي والميت] أخرجه البخاري
وعن أبي هريرة رضي الله عنه [عن رسول الله قال: من قعد مقعدا لم يذكر الله تعالى فيه كانت عليه من الله تعالى ترة ومن اضطجع مضجعا لا يذكر الله تعالى فيه كانت عليه من الله ترة] أي نقص وتبعة وحسرة خرجه أبو داود