الشعوب تتحمل المسؤولية في تقديس الطغاة؛ كانوا يهتفون لمبارك إلى عهد قريب، ولبشار الأسد، ولأبيه، والعجيب أنهم مزقوا صورته بعد أن هتفوا له وهو ميت عند تشييع جنازته.. تخبط عجيب من الشعوب.. وهتفوا للطاغية جمال عبد الناصر ولازال كثير من الناس مخدوعين فيه.