منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - ذَاتَ يَوْمٍ أقبِّلَ ღ تحنُّ لكـ آلدًٍنْيَآ‎وَ رُوحي ... أو سَتَرْحَلُ
عرض مشاركة واحدة
قديم 2011-08-22, 18:24   رقم المشاركة : 15
معلومات العضو
عابر . سبيل
عضو متألق
 
الصورة الرمزية عابر . سبيل
 

 

 
الأوسمة
وسام التميّز بخيمة الجلفة 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نَقَآءْ اَلْسَرِيْرَهـْـ مشاهدة المشاركة
أبحث عن معناها تلفّظوا باسمها فغدوت أهواها أذكرها و لست أنساها
جنّة الخلد اتمنّاها


و ممّا راقني :
يا الله أشتاقُ كثيراً ..
أشتاقُ لتلكَ الأشياء التي لن تخطرَ على قلبي ..
أشتاق لقولكَ : ” ادخلوها بسلامٍ آمنين ” .
أشتاقُ لتلكَ الرّاحةُ العظمى ..
أشتاقُ لوطنِ أمنياتنا الحقيقيّة ..


” الجنّة ” يا الله تُشغلني .
أحبّ اسمهَا كثيراً , أشعرُ أنّ أحلامي تتَنفس منهَا , أشعرُ بأنّها أمنيةٌ تُحب أن تتحقق ,
أشعرُ بأنّ هَدير أنهَارها يُشبه سعَادة المُتقين .
يَا رفاق لعل الجنة تُزيح مابكم من غمّة ؛ لأن الله قد وَعدنا بسعَادة لاتنضبُ فيها ,
فَكُل أحلامنا قَد تبدُو هينةً أمَامها .
أنا لا أستطيعُ تخيّل نَفسي من دُونها , أأخبركُم لماذا ؟
لأنّنا لن نكذب فيهَا وَ نقول نحنُ بخير , لأنّ الله سَيكرمنا بلذة النظر إليه
لأنّها تُحقق لنَا حياة الخلُود , حياة ملؤها الطمأنينةُ وَ الوَقار , فيهَا من الأنهَار ما يَروينا , وَ من النعيم مَا يُفرحنا ,
وَ كَوثرٌ بإذنهِ سَيسقينا
عِندما كُنت صَغيرة , كُنت أطلبُ الجنّة بإلحَاح , كُنت أتخيّلها تحملُ قصراً كَبيراً , وَ لباساً من غيمِ , وَ حذاءِ بلّوري ,
وَ بُستانٌ تُشرق فيه شمسٌ لاتغرب ,
وَ أغصانٌ تتنَاغم مَع النسيم , وَأغنيَةِ تَصف حَنيني , وَ فرَاشاتِ رَقيقة تكُون بحجمي ؛
لكي أمتطيهَا وَ أطير , أطيرُ عالياً إلى الفردَوس .
والآن أرَى أن الجنّة تضمُ أحلامي , وَ تجعلني أهذي بنعيمِ لايُشبه دنيَانا , تُرغمني على تمزيقي كَي أصل إليها ,

وَ تُرتل علي كُل صلاة :-

” وَ جنّة عرضُها السماوات والأرض أعدت للمتقين ” !

الجنّة شيءٌ أرنو إليهِ بحبٌ وَ حنينْ .




جعلتني اشتاق اليها ...
اللهم اسالك الفردوس الاعلى ...











رد مع اقتباس