أما فيما يخص بقية العناصر فسأقدم قراءة شخصية في كل واحد
أولا العنصر
1- كل من خرج منصبه في إطار حركة التنقلات أو حدث تغيير للخريطة التربوية بمؤسسته فلا يأمن مكر الإدارة.
يعني أن كل من تم أخذ منصبه من خلال الحركة
او حدوث تغيير للخريطة التربوية يقصد به خريج المدارس العليا و ناجحو المسابقات
قد يعتبر فاقد للمنصب البيداغوجي
وهذا جد خطير خصوصا لمتعاقدي الثانوي
ثانيا العنصر
الانتداب ( أي أن يدرس المتعاقد المدمج مادة غير تخصصه في انتظار فتح منصب بيداغوجي يتوافق و تخصصه ) مرفوض لحد الساعة لأنه يتعارض مع الإصلاح التربوي و لو سمحت به الوزارة - على حد تعبيرهم- سيحتج من لم يذكرهم منشور 2009 ( أي فاقدو التخصص).
الانتداب أو التكليف مرفوض و أو غير مطروح
ثالثا العنصر
القوائم النهائية على مستوى مديريات التربية ( بما تضمنته من اجتهادات لمدراء التربية) حتى و إن تسلم أصحابها التعيينات ليست نهائية على مستوى الوزارة و اللجنة المركزية، لأنه سيتم تعديلها وفق خريطة الموارد البشرية للسنة الدراسية 2011/2012 ( أي المناصب البيداغوجية المتوفرة) و قد تم هذا الأسبوع طلب خريطة الموارد البشرية من الوظيف العمومي لكل ولاية
هذا أخطر ما في القرار
و يقصد به تهديد أصحاب التخصص
الذين يردون التضامن مع زملائهم المقصيون
أي اعادة النظر في القوائم حتى لو استلمت التعيين
رابعا العنصر
وزارة التربية غير ملزمة باستغلال مجموع المناصب التي منحتها لها الحكومة -كلها- فيمكن أن تستغل جزءا في عملية الإدماج و جزءا في توظيف الناجحين الاحتياطيين أو تفتح مسابقة توظيف للموسم القادم... لحد الساعة لم تحسم الوزارة أمورها.
و هذا ما هو حاصل الآن توفر المناصب المالية لكن التحجج بعراقيل جانبية
و من وراء هذا الامر مواصلة عملية الفساد و بيع المناصب
فكيف سيدمج الجميع ولا يمكن مستقبلا التبزنيس في المناصب
هاته مجرد تصورات شخصية للأحداث