منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - بذل المجهود في بيان مشابهة الرافضة لليهود
عرض مشاركة واحدة
قديم 2011-08-22, 01:53   رقم المشاركة : 9
معلومات العضو
ابو الحارث مهدي
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية ابو الحارث مهدي
 

 

 
الأوسمة
وسام أفضل قصيدة المرتبة  الثانية 
إحصائية العضو










افتراضي

أقوال أئمة السنة والعلم في الحكم على الرافضة ومن اعتقد معتقدهم




أولاً : الإمام مالك : روى الخلال عن أبي بكر المروذي قال : سمعت أبا عبد الله يقول




قال مالك ( الذي يشتم أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم ليس لهم اسم أو قال : نصيب في الإسلام ).


السنة للخلال ( 2 / 557) .



وقال ابن كثير عند قوله سبحانه وتعالى


( محمد رسول الله والذين معه أشداء على الكفار رحماء بينهم تراهم ركعاً سجداً يبتغون فضلاً من الله ورضواناً سيماهم في وجوههم من أثر السجود ذلك مثلهم في التوراة ومثلهم في الإنجيل كزرع أخرج شطئه فآزره فاستغلظ فاستوى على سوقه يعجب الزراع ليغيظ بهم الكفار.. )


قال : ( ومن هذه الآية انتزع الإمام مالك رحمة الله عليه في رواية عنه بتكفير الروافض الذين يبغضون الصحابة رضي الله عنهم قال :
لأنهم يغيظونهم ومن غاظ الصحابة رضي الله عنهم فهو كافر لهذه الآية ووافقه طائفة من العلماء رضي الله عنهم على ذلك ) .
تفسير ابن كثير ( 4 / 219




قال القرطبي : ( لقد أحسن مالك في مقالته وأصاب في تأويله فمن نقص واحداً منهم أو طعن عليه في روايته
فقد رد على الله رب العالمين وأبطل شرائع المسلمين ) . تفسير القرطبي ( 16 / 297) .




ثانياً : الإمام أحمد : رويت عنه روايات عديدة في تكفيرهم ..

روى الخلال عن أبي بكر المروذي قال : سألت أبا عبد الله عمن يشتم أبا بكر وعمر وعائشة؟

قال : ما أراه على الإسلام .




وقال الخلال : أخبرني عبد الملك بن عبدالحميد قال : سمعت أبا عبد الله قال : من شتم أخاف عليه الكفر مثل الروافض ،
ثم قال : من شتم أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم لا نأمن أن يكون قد مرق عن الدين )


. السنة للخلال ( 2 / 557 – 558)




وقال أخبرني عبد الله بن أحمد بن حنبل قال :


سألت أبي عن رجل شتم رجلاً من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم

فقال : ما أراه على الإسلام .




وجاء في كتاب السنة للإمام أحمد قوله عن الرافضة :
( هم الذين يتبرأون من أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم ويسبونهم وينتقصونهم ويكفرون الأئمة إلا أربعة : علي وعمار والمقداد وسلمان وليست الرافضة من الإسلام في شيء ) . السنة للإمام أحمد ص 82 .


اقتباس:
يقول المجلسي : ( أننا نتبرأ من الأصنام الأربعة .... عائشة وحفصة .. وأنهم شر خلق الله على وجه الأرض وأنه لا يتم الإيمان بالله إلا بعد التبرؤ منهم )
- الهداية للصدوق ص 110.
- حق اليقين للمجلسي ص 519 .
اتهام عائشة وحفصة بالفاحشة
- (عن زرارة عن أبي جعفر… قال: فقال لي ما ترى من الخيانة في قول الله عز وجل {فخانتاهما} ما يعني بذلك إلا الفاحشة)
الكافي..جـ 2 ص 402


وهذا اتهام صريح لأزواج الأنبياء – عليهم الصلاة والسلام – بالوقوع في الفاحشة..!! وهذا التفسير الشيطاني منهم للآية، حتى يتوصلوا من خلاله إلى اتهام أم المؤمنين المبرأة المطهرة عائشة– رضي الله عنها –
( قاتلهم الله أنى يؤفكون ) .





قال ابن عبد القوي : ( وكان الإمام أحمد يكفر من تبرأ منهم ( أي الصحابة ) ومن سب عائشة أم المؤمنين ورماها مما برأها الله منه وكان يقرأ
( يعظكم الله أن تعودوا لمثله أبدا إن كنت مؤمنين ) . كتاب ما يذهب إليه الإمام أحمد ص 21