اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة jolierose31
[center] السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
''لماذا تزوجت رغم كل مافعلته...رغم ماضيها الاسود''
ورغم تلاعبها مع الشباب ،، لكنها متزوجة اليوم ولها اطفال
وليس هذا فحسب بل رجل ذو جاه ومال ...ادري ان كل شيء قسمة ونصيب
ولا اعتراض على حكم الله لكن ،، احيانا بنات تتساءل وربما تقنط
لما انا بالبيت وهي متزوجة ؟؟
قصص كثيرة تحكي هذا... وما سأسرده امامكن قصة من رحم الواقع.. قصة ''ليلى'' تقول:
أنا فتاة في الأربعين من العمر، متحصلة على شهادة جامعية عليا، ملتزمة، متخلقة ومن عائلة طيبة الأعراق،
موظفة بمنصب مرموق... كل هذه المؤهلات لم تبلغن درجة إعجاب الرجال بي..
رغم أني أتمتع بجمال فائق ووقار يظهر علي من أول نظرة، وهذا بشهادة الشاهدين.
فأنا أصبحت أكتوي بنار الغيرة عندما أسمع عن فلانة أو علانة من المعروفات بالفسق وقلة الأخلاق،
أنها تزوجت أو تمت خطوبتها من رجل لديه الجاه والرفعة والعلم..
ولأن حل هذه المعادلة الصعبة بات مستحيلا، فإنه علي الرضوخ للحقيقة الواحدة التي لا شريك لها،
السافرات يا سادتي أوفر حظ من المتخلقات، وخير دليل على ذلك نعيم الحياة التي تنعم به الفتيات السالفات الذكر
وما يأرقني ليست عنوسيتي بل السافرات تتزوج والملتزمات تعنس
اسئلـــــة للنقاش:
1-رأيك بالقصــــــة ؟
2- هل غضب ليلى وقهرها من الحياة فى محله؟
وكيف عليها ان تبتعد عن هذه الافكار التى تزيد فى حزنها اكثر؟
3-للحواء: لو كني مكان ليلى ماتفعلين ؟؟
4-لأدم هل ترى نفسك انك لا تحسن الاختيار على حسب كلام ليلى ؟؟[/center]
|
رأيي أنه ممكن الرجال الذين حولها مما لديها من المال والمنصب والجمال يهابون أن يتقربوا منها للزواج لكونهم متيقنين من رفضها لهم
غضبها ليس في محله، فنحن لا نملك أن نلوم أحدا على أنه اختار امرأة دون أخرى فهوة حر في اختياره
تبتعد عن هذه الافكار بأن تلجأ لله وتبحث عن الأنس بالتقرب منه
تشغل نفسها بأشياء أخرى وتعلم أن ما يصيبها إلا ما كتب الله لها
وعليها بالدعاء في جوف الليل الآخر
بالنسبة لي "آدم" فإن لم أخترها فلي أسبابي
صدقوني أحيانا لا أتقرب لامرأة ما لإحساسي بأنها سترفضني
ليس لعيب في. فأنا والحمد لله ذو خلق ودين ووسامة ومن عائلة ميسورة الحال ولي منصبي ومشاريعي. ولكن من أين لها أن تعرف ذلك. فسترفضني
لكن