خيمتنا الرَّبَّآنِــــــــيّه
عجباً عجبا!
تبدأ حكاية و تخلص حكايا و نبقى لا ندري ما البداية و كيف النّهاية
و كذواتنا في دنيا كثيرة الابواب نقرعها لنشبع تساؤلاتنا و نمضي ننتظر الجواب
(أوراق متــناثــره) `·.¸¸.
و كحروف تملا صفحة كتاب تنتهي واحدة فنعبر الاخرى و لسنا ندري ما الخطأو الصّواب
و حينا تصير صفحات الامس يشكّلها الغياب نرجع بذكرانا فيكون من ذاك الفخر او العتاب
لهذا الزمان ~
الوان و الوان ..و نبقى نبحث عن ما يرسم الافضل الآت ما ييبعد الحزن و ياتي بالبسمات
بحثا عن زهرة الرّبيع تنشر عبير الامنيات لا يعرف مقصدا و لا سبيلا سوى قلوب عامرة بالحبّ و الحياة
تــعــاتــبنــي
النّفوس حين يمضي الربيع و تموت الضّحكات و تغدو كلماتي تائهة بين الطرقات
تلومني نفسي و لما كل هذه المتاهات ان سعينا فالغد الباسم آت
آهـات باهتات
مسرحها قلبـــــى الذي في شتات تراقص على اوتار النّغمات
مغيّب في سبات
و اتناسى و انت بان الحياة لحظات
لحظات جميلات و اخرى سيئات
و ان الدنيا يحكمها من هو اكبر من ان تحكيه الكلمات
اللّه
نور بذكره تنبجس الظلمات تنحني لعظمته كل المخلوقات
شهر عامر بالخيرات قد هلّ و اطلّ و له كلّ القلوب مجتمعات
هو ذا ربيع الامنيات
اتى و سيمضي
و هي ذي العشر الاواخر فلنغنم منها كل عظيم
فضل هو من رب كريم
تابعوني في ما هو قادم
هَمَســــــَآتٌ مُتَجَدِّدَه
يتبع في الردود