منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - الجزائري جبور يلهب مشاعر المسلمين بكوفية تعاطف مع غزة
عرض مشاركة واحدة
قديم 2009-01-14, 23:36   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
gatboulerbah
مشرف سابق
 
الصورة الرمزية gatboulerbah
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي الجزائري جبور يلهب مشاعر المسلمين بكوفية تعاطف مع غزة

بعد أبوتريكة وكانوتي
الجزائري جبور يلهب مشاعر المسلمين بكوفية تعاطف مع غزة
2009.01.14 صابر.ل
فعلها جبور حرك رفيق زهير جبور المهاجم الدولي الجزائري لنادي أثينا اليوناني مشاعر العرب والمسلمين المتضامنين مع سكان مدينة غزة الفلسطينية ضد المجازر الإسرائيلية التي يرتكبها الجيش الصهيوني هناك، من خلال إظهاره لنصرته لأهل غزة مباشرة بعد نهاية المباراة.


فقد قام جبور بحمل "الكوفية" التي ترمز للقضية الفلسطينية، وتظهر موقف المهاجم الجزائري الذي يرمز لموقف جميع الجزائريين دون استثناء، وهو ما أثار عددا من أنصار فريقه اليوناني وجعلهم يهتفون مطولا باسمه سيما وأنه شارك في الفوز الذي حققه فريقه في نفس المباراة.
وبالرغم من أنه لم يحمل قميصا يحمل إسم غزة أو فلسطين -مثلما قام به المالي فريديرك كانوتي مؤخرا- أو مكتوب عليه عبارة تظهر موقفه اتجاه المجازر التي ترتكب في حق الشعب الفلسطيني -على غرار ما قام به المصري أبوتريكة في كأس إفريقيا-، إلا أن ما قام به اللاعب الذي ينحدر من ولاية الشلف يعتبر أول تصرف لأول لاعب جزائري يظهر موقفه الصريح اتجاه القضية التي تشغل الرأي العام حاليا.
يأتي هذا في وقت أكد عدد من اللاعبين الجزائريين المحترفين في أوروبا على أنهم يساندون سكان أهل غزة في قضيتهم، ولكن دون إظهار موقفهم بصراحة في الملاعب، سواء تخوفا من العقوبة الآلية من اتحاديات البلدان التي يلعبون فيها على غرار العقوبة المالية التي فرضت على كانوتي مؤخرا أو حتى من أنديتهم.
للإشارة، فقد احتفل جبور بفوز فريقه أثينا بطريقته الخاصة، مباشرة بعد المباراة التي جمعته بنادي إرغوتيليس هيراكليون لحساب الجولة الـ15 من البطولة اليونانية، والتي انتهت بنتيجة ثلاثة أهداف مقابل هدفين، وعرفت تسجيل المهاجم الدولي الجزائري لأول أهداف فريقه في الدقيقة السادسة من عمر المباراة، بعد تلقيه لتمريرة من زميله إغناسيو مارتن ومراوغته لأحد مدافعي الخصم، كما مرر لزميله إسماعيل بلانكو سمحت لهذا الأخير من إضافة الهدف الثاني، وتم اختياره كأحسن لاعب في المباراة ما جعله يحتفل بذلك بعد نهايتها بطريقته الخاصة.








 


رد مع اقتباس